أصيب تلميذ بجروح وأصيبت تلميذتان كانتا برفقته بكسور وجروح بليغة، اثر صدمه لجدار معهد القيروان بالجهة أثناء قيادة سيارة والده العائد من الخارج. وقد كاد يتسبب في كارثة. تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتم فتح بحث في الغرض. حادث المرور جد حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح أول أمس السبت 20 أكتوبر 2012 على مستوى معهد القيروان عند المدخل الغربي للمدينة أسفر عن جرح ثلاثة تلاميذ يدرسون بالمعهد بجروح خطيرة. وتفيد أطوار الواقعة التي إستقيناها من أهالي التلاميذ أن شابا يبلغ من العمر 16 سنة يدرس بمعهد القيروان امتطى سيارة والده العامل بالخارج وتوجه إلى المعهد. وعند وصوله وجد بعض زملائه أمام المعهد فطلب من اثنتين منهم مرافقته في جولة بالسيارة فلبيتا الطلب.
حسب شهود عيان كانت السيارة تسير بسرعة وبشكل بهلواني. وفي مستوى مفترق المدخل الغربي للمدينة وعند دورانه باتجاه المعهد خرجت السيارة عن سيطرة التلميذ (السائق) من جراء السرعة واصطدمت بحائط المعهد الخارجي. اسفر الحادث عن إصابة تلميذة بجروح والثانية بكسر خطير على مستوى الظهر في حين أصيب الشاب بجروح وكسور مختلفة حسب ما أفادنا به إطار شبه طبي بمستشفى الأغالبة. حيث تم نقل التلاميذ للعلاج، وتم فتح بحث في الغرض.
التلميذ كاد يتسبب في كارثة في صفوف تلاميذ المعهد. هذه السّلوكات المحفوفة بالمخاطر تحصل تقريبا أمام جميع المؤسسات التربوية بالقيروان. أبطالها إما تلاميذ أو منقطعون عن الدراسة حديثا أو منحرفون يأتون لمضايقة التلاميذ. على متن دراجاتهم النارية والسيارات المكريّة والخاصّة. وأمام هذه المعاهد تحدث أشياء خطيرة. عمليات سلب وأعمال عنف ومضايقات للتلاميذ وللمربين.
والأدهى من ذلك وجود أوكار لبيع الخمر خلسة وترويج المخدرات. وقد سبق ودخل بعض الشبان في حالة سكر الى المؤسسات التربوية ويتم تدخل أعوان الأمن اثر وقوع الحوادث لكن بشكل متأخر. والمطلوب هو إجراءات وقائية لمنع تفشي هذه الظاهرة التي تطال حرمات المؤسسات التربوية، والمطلوب مزيد من الحماية والردع والتوعية وتفعيل دور المجتمع المدني.