فريق المستقبل الرياضي بالشراردة من الاندية العريقة في الجهة الا أن قرار تجميد نشاط هذه الجمعية منذ اكثر من موسم بسبب الازمة المالية الخانقة التي عاشتها الهيئة المديرة وبرئاسة محمد البعزاوي ترك أكثر من نقطة استفهام خاصة امام عدم تحرك الجهات المسؤولة لانقاذ هذا الفريق من التلاشي... وأمام غياب الدعم من جميع الاطراف غرقت الهيئة المديرة في بحر من المشاكل والصعوبات التي حالت دون القدرة على ايجاد الحلول العاجلة للعائق المادي فكان الحل في رمي المنديل في ظل هذا الوضع –الكارثي- نظرا لانعدام الامكانيات وغياب التجهيزات اما البنية التحتية فحدث ولاحرج...
ويأمل أحباء المستقبل الرياضي بالشراردة في إعادة الحياة لناديهم والعودة تدريجيا باصناف الشبان في كرة القدم خاصة وان الجهة تزخر بعديد المواهب الشابة المغمورة التي لا تنتظر سوى العناية والاهتمام لتفجير طاقاتها لان من حقها ممارسة نشاطها الرياضي ضمن النادي الممثل لجهتهم مستقبل الشراردة فهل تتدخل السلط الجهوية والجهات المسؤولة لاعادة الروح لهذه الجمعية الفتية انطلاقا من اصناف الشبان في انتظار عودة فريق اكابر كرة القدم...
في الشراردة لا يمكن الحديث عن بنية تحتية رياضية ولا ملعب أو قاعة... لان الملعب البلدي للشراردة مهمل... غير مسيج... ترتع فيه الحيوانات والحشرات... غزته الاعشاب الطفيلية من كل مكان... لامدارج... ولا أضواء... ولاحجرات ملابس... بل هو اشبه ببطحاء يتوجه لها شبان الاحياء للعب... لا صيانة ولامراقبة خاصة بعد توقف نشاط الجمعية... فمن يتحمل المسؤولية...؟ وهل تنقذ ميزانية التنمية البنية التحتية التي تعاني منها الجمعية...؟