أنهى فريق مكارم المهدية تربّصه المغلق بإجرائه 3 مقابلات ودّية جمعته الأولى بنادي محيط قرقنة الفريق الثاني للمكارم ونادي بوحجر. وبغضّ النظر عن نتيجة اللقاءات التي آل فيها الفوز إلى أبناء الزواوي وبوخريص فإنّ المقابلات في حدّ ذاتها كانت أحسن فرصة للوقوف على مدى تقدّم التحضيرات وجاهزية اللاعبين بدنياّ وفنيّا لمجاراة نسق المقابلات والدخول في صلب الموضوع، وقد خيّر الإطار الفني في هذه المقابلات تشريك أكثر ما يمكن من اللاعبين حتّى يتأقلموا مع أجواء المقابلات خصوصا وأنّ الرصيد البشري للمكارم هذا الموسم تغيّر بنسبة كبيرة مقارنة بالموسم المنصرم وأغلب لاعبيه الحاليين هم من الشبان الذين تعوزهم الخبرة بمثل هذه المباريات ورغم ذلك فقد قدّم أغلبهم مردودا نالوا به استحسان الإطار الفني الذي عبّر عن ارتياحه التام لمردود كلّ اللاعبين إلى حدّ الآن. من جهة أخرى عبّرت هيئة مكارم المهدية عن استيائها من رزنامة بطولة الرابطة المحترفة الثالثة لكرة القدم التي وضعت الفريق ضمن مجموعة الجنوب مع فريق الإتحاد الرياضي بقصور الساف رغم انتمائهما إلى مجموعة الوسط، حيث تقدّمت الهيئة باحتجاج رسمياّ إلى جامعة كرة القدم أكّدت خلاله اعتراضها عن هذا القرار ورفضها القطعي التقسيم الجديد الذي قالت أنّه مجحف ولا يخدم مصلحة كرة القدم، داعية أهل الذكر إلى إعادة النظر ومراجعة هذا القرار قبل انطلاق بطولة هذا الموسم.