أشارت تقارير اخبارية إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحتفظ بحوالي 70 قنبلة نووية في قاعدة عسكرية جنوب تركيا في ما يبدو انه استعداد لتحرك امريكي وشيك لتدمير النووي الايراني الذي تصاعدت السيناريوهات والتكهنات في الآونة الاخيرة بشأن استهدافه. وقال تليفزيون سحر الإيراني أن مصادر تركية أكدت أن القنابل موجودة في قاعدة انجرليك الجوية التركية في محافظة أضنة. وتعد القنبلة النووية الحرارية التي تبلغ طولها 3.53 أمتار وتزن 320 كيلوغراما ، واحدة من أكثر الأسلحة الإستراتيجية في أمريكا. وبالإضافة إلى ذلك فان تركيا تشكل مقرا لقاعدة الرادار التابعة للناتو والمثيرة للجدل والمسيطر عليها من قبل الولاياتالمتحدة وهي عبارة عن جزء من أكبر نظام صاروخي بقيادة أمريكية.
وتم تشغيل النظام الصاروخي في شرق مُلطية التركية في أوائل عام 2012 ، وحذر سياسيون ونواب أتراك من أن هذا النظام لم يقدم فائدة لتركيا وإنما سيخدم النظام الإسرائيلي فقط..
وقد أشاد المسؤولون الأمريكيون بنظام الرادار الأمريكي على أنه أكثر تحالف هام بين واشنطن وأنقرة منذ 2003 عندما رفضت تركيا السماح لفرقة مدرعة أمريكية للمرور عبر الأراضي التركية للمشاركة في الغزو العسكري للعراق من الشمال
على صعيد اخر أعلن إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن إيران تمتلك صورا التقطتها طائرة استطلاع تابعة لحزب الله فوق إسرائيل.
وقال كوثري في تصريح لقناة العالم الحكومية الناطقة بالعربية أن «طائرة أيوب بدون طيار التي اخترقت أجواء الكيان «إسرائيل» مؤخرا تمكنت من تصوير المراكز الحساسة لكيان الاحتلال وإرسالها بشكل مباشر»، مؤكدا أن «الصور التي التقطتها الطائرة هي الآن بيدنا». وتابع «بإمكان إيران صناعة طائرات بدون طيار قادرة على حمل السلاح».
وحذر «لذلك نقول أن إسرائيل إذا ما أقدمت على أقل عمل عدواني ضدنا فإن دائرة الرد ستكون على مستوى الإقليم». وقال ردا على سؤال عما اذا كان حزب الله اللبناني يملك طائرات بلا طيار أكثر تطورا «بالتأكيد لكن حزب الله لا يعلن ذلك إلا عندما يرى ذلك مناسبا»، مشيرا إلى أن «دائرة هذه الامكانيات هي أوسع من ذلك بكثير»
من جانبه اعتبر نائب رئيس الأركان الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد، أن «أعداء الشعب الإيراني يدركون جيدا أنهم سيرتكبون خطأ استراتيجيا في حساباتهم، إذا شنّوا هجوما، وأن مصيرهم سيتحدّد في تلك الحرب».
وحذر من أن «القوات المسلحة الإيرانية ستدمّر العدو بضربة هجومية ومباغتة، ومصيره سيكون مثل صدام ونظامه، إن ارتكب الخطأ ذاته بشنّ عدوان على إيران».». وأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن حزبه أرسل طائرة بلا طيار متطورة فوق إسرائيل قال إنها صنعت في إيران وجرى تجميعها في لبنان.
وقال نصرالله يومها في كلمة بثها تلفزيون «المنار» أن «المقاومة أرسلت طائرة استطلاع متطورة من الأراضي اللبنانية باتجاه البحر وسيرتها مئات الكيلومترات فوق البحر ثم اخترقت اجراءات العدو الحديدية ودخلت إلى جنوبفلسطينالمحتلة وحلقت فوق منشات وقواعد حساسة ومهمة لعشرات الكيلومترات». ودمرت مقاتلة اسرائيلية طائرة الاستطلاع فوق شمال صحراء النقب حيث تقع المنشآت النووية الإسرائيلية.
وأوضحت اذاعة الجيش الإسرائيلي حينها أن الطائرة بلا طيار التي لم تكن تحمل متفجرات حلقت فوق الأراضي الإسرائيلية لمدة نصف ساعة وأن محاولة أولى لإسقاطها بواسطة مقاتلة من طراز «اف 16» فشلت ولم تدمر إلا في محاولة ثانية..
وأعلن وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي اول امس أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك حاليا طائرات بدون طيار أكثر تطورا من الطائرة التي أرسلتها قوات حزب الله فوق أراضي النظام الصهيوني».
وأكد أن «تحليق هذه الطائرة بلا طيار فوق الأراضي «الإسرائيلية» شكل ضربة قوية للكيان الصهيوني». وتابع أن «هذا النظام قام بالكثير من الدعاية حول قدرات نظام دفاعه الجوي والقبة الحديدية «المضادة للصواريخ» لكن هذه الطائرة بلا طيار أذلتهم».