مع نزول أول كمية أمطار بجزيرة قرقنة، تغلق العديد من المسالك بالمياه الراكدة والطين والأوحال فتتعطل مصالح المواطنين وتعجز وسائل النقل على القيام بدورها العادي .. المسالك والطرقات والممررات التي تعاني من هذه المعضلة كثيرة جدا بجزيرة قرقنة، وأعمقها حسب تقديرات الأهالي طريق «مرسى العشرين» بمنطقة الشرقي، فهذا المسلك يغلق مع نزول أول كمية من الأمطار ويتحول الى مرسى للطين .
الطريق المعني بهذه المعضلة لا يعوضه طريق آخر قريب أو مواز له، وليس بامكان المتساكنين على طوله الا اعتماده للدخول والخروج من منازلهم سواء للتحول الى منطقة الشرقي أو الرملة للعمل أو للدراسة أو لقضاء شأن ما .
والمحصلة بعد تهاطل أول كميات من الأمطار حتى ولو كانت قليلة، العجز التام عن التحرك في هذا المسلك الطيني، فتتعطل المصالح ويصعب حتى التنقل للفضاءات التجارية لاقتناء الحاجيات الضرورية .
سكان منطقة «مرسى العشرين» بقرقنة يشتكون من هذه الحالة المستمرة وهم يطالبون الجهات المعنية للتدخل في أقرب وقت ممكن لمعالجة الوضع، وقد أبلغنا بعض الأهالي أنهم يعتزمون مقابلة والي صفاقس للتدخل في هذه الفترة قبل اتخاذ أية اجراءات احتجاجية ..
ولاية صفاقس ومصالح التجهيز التابعة لها عليها التدخل في أقرب وقت لفك عزلة الأهالي مع نزول أول كميات من الغيث النافع.. فهل تتدخل الولاية ؟