يضم الحي السكني المعروف بحي المروج أو بالأحرى «الخروبة» بمنطقة المصيدة جهة بنزرت ما يقارب 3000 ساكن. ورغم قدم هذا التجمع السكني فان مطالب الأهالي في تحسين البنية التحتية ولاسيما وضعية الطرقات ومد قنوات تصريف المياه بقيت عالقة إلى حد الساعة .. «الشروق» انتقلت على عين المكان بالحي حيث تصدرت المطالب من قبل الأهالي في النظر في الوضعية البيئية والبنية التحتية لاسيما مع انتشار الأوحال شتاءا في مختلف المفترقات المؤدية لهذه المنطقة السكنية. وفي هذا الصدد لاحظت السيدة «وسيلة» أن ابرز النداءات مع اقتراب موسم الأمطار في النظر بصفة جدية في وضعية الطرقات حيث يضطر عابر الحي إلى التنقل مستعينا بحذاءين على مدار اليوم نتيجة انتشار الأوحال و المياه الراكدة هنا وهناك... وغير بعيد عنها اعتبر السيد محمد اللواتي انه رغم عراقة الحي الذي يضم قرابة 3000 ساكن فان المطالب بقيت معلقة وحبرا على ورق رغم إيفاد مؤيدات وملفات مدعمة مع العهد البائد حتى تفك العزلة عن السكان... مضيفا ان المشاغل الأساسية في مد قنوات تصريف المياه، الأمر الذي عسر من وضعية التنقل وفاقم من تقدم الأمطار بإرجاء الحي كلما هطلت الأمطار... وحيث التدخلات في تسهيل الحركة ووضعية المسالك هنا تكون بتدخلات بسيطة من الأهالي سكان الحي حتى تخفف من وطأة الأوحال والغبار المنتشر بصفة مكثفة بالمكان على حد قوله... المشهد الأبرز بالحي كانت وضعية التخلص من النفايات والفواضل المنزلية حيث عملية الحرق العشوائي من قبل الأهالي مثلت الحل أمام عدم وصول أعوان البلدية إلى عمقه على حد ما ذهب إليه من تحدث إلينا من سكانه و بقاء بالمقابل استفهامات عن أحقيتها وتضارب الرؤى إزاء أداء معاليم ما يعرف ب «الزبلة والخروبة» التي بقيت غير مضبوطة ومتفق حولها إلى حد الساعة .بل وذهب عدد من السكان المحتجين ممن اخذ الكلمة عن التساؤل عن مشروعية إسدائها من السكان وذلك إزاء تقاعص العمل والخدمات البلدية ة بمثل هذه المناطق حيث انتشرت الدخان والناموس ..