ذكرت مصادر من وزارة التجارة أن هناك امكانية لانفراج أزمة الحليب اليوم وأشارت الى أن الأزمة قد انطلقت في الانفراج بداية من الأمس. ولم تنف مصادرنا أن عمليات الاحتكار قد تكون وراء اختفاء الحليب بعدد من نقاط البيع خاصة بعد ما تمّ ترويجه من زيادة في سعر الحليب قد تصل 100 مليم لتستقر في حدود 90مليما. وقد انطلق تطبيقها يوم 25 أكتوبر.
وحسب مصادر من منظمة الدفاع عن المستهلك تتوجه أصابع الاتهام نحو عدد من المحتكرين الذين استغلوا تصريحات الزيادة في سعر الحليب فعمدوا الى اخفاء المنتوج للمزايدة والحصول على ربح اضافي.
وأكّدت مصادرنا من وزارة التجارة قيام المراقبة التجارية بواجبها لكن الاشكال يتمثل في تعمد المحتكرين تخزين البضائع لا في «الدبو» أو الأماكن المعروفةبل انهم يقومون بتخزين البضاعة في منازلهم أو أماكن غير معروفة ولا يمكن للمراقب الوصول اليها.
وقد وجدت وزارة التجارة الحل في ضخ حوالي مليون و500 ألف لتر من الحليب في الأسواق يوميا. من جهة أخرى، وقع اللجوء الى استعمال المخزون من الحليب... وأكّدت مصادرنا المطّلعة في المقابل أن الأزمة في طريقها للانفراج وأن التوريد آخر الحلول.