توقف الدكتور المهدي مبروك وزير الثقافة في اللقاء الصحفي الخاص بالدورة التاسعة والعشرين لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي انتظم عشية أمس عند 4 ملاحظات اعتبرها هامة ورئيسية. أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها التي يتم اعدادها بالاشتراك الفاعل مع كل المهنيين والمنظمات الأدبية مشاركة فاعلة لعديد الوزارات كوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة النقل ووزارة التربية . اختفاء تام ونهائي لعين الرقيب حيث تم تخصيص جناح للإحتفاء بالكتب التونسية والعربية الممنوعة الاحتفاء بمصر كواحدة من الدول التي صنعت الثورة العربية وأبرز الوزير أن الدورة التاسعة والعشرين لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي ستنطلق فعالياته يوم الجمعة القادم (2 نوفمبر) هي دورة استثنائية على اعتبار أن العام الفارط سجل المعرض غيابه...وهو غياب خلف عديد التساؤلات ...بل ذهب الأمر إلى حدّ التفكير في بعض الأحيان بإلغاء دورة هذا العام...إلا أنه سرعان ما تم تجاوز هذا التخوف ليحافظ معرض تونس الدولي للكتابب على حضوره في المشهد الثقافي التونسي. من جهته قدم الدكتور محمد كمال قحة مدير معرض تونس الدولي للكتاب البرنامج الثقافي للمعرض الذي سيشرف على افتتاحه صباح الجمعة 2 نوفمبر السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة...فأكد على أن الدورة ستحتفي بمصر من خلال برامج وندوات ولقاءات فكرية وموسيقية متنوعة.
توفيق بكار شخصية الدورة
وفي سياق الاحتفاء بالكتاب والمبدعين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الفكر النقدي الحرّ تم الاختيار على الأستاذ توفيق بكار ليكون شخصية الدورة وسيخصص له لقاء احتفائي يحضره مجموعة من الكتاب الذين عايشوا مسيرته الابداعية.
الدورة في أرقام
8396 متر مربع هي المساحة المخصصة لمختلف الدول المشاركة في المعرض. 317 عدد العارضين منهم 112 عارضا تونسيا أما الدول المشاركة في المعرض فعددها 23 دولة إضافة إلى منظمة الألكسو...وهذه الدول هي : تونس مصر لبنان سوريا السعودية ليبيا الكويت الجزائر المغرب العراق الاماراتإيران بريطانيا عمان كندافرنساألمانيا السودان السينغالي البينين الأرجنتين بلجيكا.
عروض موسيقية
ستكون الموسيقى حاضرة على امتداد أيام معرض تونس الدولي للكتاب من خلال مجموعة Empire لموسيقى الراب وعرض كنوز المهدية لغازي الزغباني وكورال فسيفساء وعزف على أوتار تونس لألفة العبيدي وفرقة الموسيقى العربية المصرية كما يسجل الفن الرابع حضوره في هذه الدورة من خلال عديد العروض للكهول والخاصة بالأطفال دون أن ننسى الحضور السينمائي إضافة إلى عديد الورشات التي لها علاقة بالترغيب في المطالعة.
