أدت كتابة الدولة للسياحة الفرنسية رفقة وفد من وزارة السياحة التونسية والمعهد الوطني للتراث والسيدة منيرة عمري عضو المجلس الوطني التأسيسي مؤخرا زيارة إلى مائدة يوغرطة، هذا الوفد كان مصحوبا باثنين من المستثمرين التونسيين. هذين المستثمرين أحدهما من منطقة ساحلية والآخر من أبناء الجهة لبحث أمكانية بعث مشاريع سياحية بالجهة. الأول يبحث عن إمكانية بعث اقامات صغيرة (bungalow) لتوفير الإقامة اللائقة لزوار المنطقة لمدة قصيرة. أما الثاني فهو يبحث عن استغلال الكهوف الموجودة على سطح مائدة يوغرطة في أنشطة اقتصادية وثقافية وترفيهية. مع إمكانية التنقل بين المائدة والأماكن المجاورة باستعمال العربات الكهربائية المعلقة (téléphérique). أما كتابة الدولة للسياحة الفرنسية فقد أعجبت بهذا المعلم الأثري الفريد من نوعه في العالم. ووعدت بإمكانية تعاون تونسي فرنسي لدعم التنمية السياحية به وبمنطقة قلعة سنان. كما أكدت السيدة منيرة عمري عضو المجلس الوطني التأسيسي أنها ستقدم اقتراحا لوزارة الثقافة في القريب العاجل لترميم القصر الموجود قرب المائدة والمسمى (بقصر الرئيس بورقيبة) وترميم مقام «سيدي عبد الجواد» الموجود على سطح المائدة. وترميم الكهوف الموجود على سطح المائدة وتنظيفها. حتى يقع استغلالها كمتحف. وإعادة ترميم المدرج الذي يستعمله الزوار للصعود إلى المائدة حتى يكون الصعود إليها سهلا ومتيسرا لكل الناس. وربطها بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشراب وبعث هيكل لاستقبال السياح والزائرين وتوفير بعض الخدمات السياحة بها كما أكدت السيدة منيرة عمري عضو المجلس الوطني التأسيسي أنه سيتم في القريب العاجل إنجاز حملة نظافة لسطح المائدة ستشارك فيها مبدئيا الجمعيات الناشطة بقلعة سنان وجمعية إيثار وجمعية صوت المرأة وجمعية قلعة يوغرطة وبلدية قلعة سنان ومكونات المجتمع المدني بالمدينة والعديد من الأهالي.