عقد نادي الرقبي بباجة يوم الأحد 14 أكتوبر الماضي جلسته العامّة التّقييميّة لموسم (2011/2012) حضرها عدد من الأحبّاء ودارت أشغالها في أجواء عائليّة بعد موسم ناجح ضمن فيه مرتبة وسطى ببطولة القسم الوطني. وقد استعرض التقرير الأدبي نشاط الجمعية على امتداد الموسم الماضي حيث كانت مشاركة الأكابر في بطولة القسم الوطني إيجابيّة بالنّظر إلى خروج عديد اللاّعبين الأساسيين وتحوّلهم إلى نادي وحدات التدخّل بتونس ضمانا لمستقبلهم المهني واحتراف اللاّعب شهير العوادي بفرنسا حيث جاء ترتيبهم ثالثا وأدركوا الدّور ربع النّهائي للكأس.
أمّا الأصناف الشابّة فقد شاركت في مختلف الدّورات الجهوية بباجة والوطنيّة الّتي نظّمت بالعاصمة في حين شارك صنف الفتيات في سباق البطولة والكأس لكنّ النّتائج كانت متواضعة إلاّ أنّ الامتياز حقّقته زهرات مركز النّهوض برياضة الرّقبي حيث أحرزن على بطولة تونس كما تحصّل الأشبال على المرتبة الثانية في نفس المسابقة.
البيانات الواردة بالتقرير المالي أكّدت التّوازن المسجّل فيه حيث بلغت المداخيل 17.874,178 أمّا المصاريف فوصلت إلى حدود 17.867,440 نالت منها التغذية والإقامة والتنقّل جزءا كبيرا فاق 14 ألف ثمّ خلاص أجور الإطار الفنّي ألفي دينار وشراء التجهيزات الرياضية ألف دينار ليكون الباقي بصندوق الجمعية 6.738.
تدخّلات الأحبّاء تناولت بالأساس موضوع تواصل الأشغال بملعب الرّقبي الجديد الّتي طالت أكثر من الوقت المحدّد لها في ظلّ عدم صلوحية أرضية الملعب القديم بعد أن تآكل عشبه نهائيّا وأصبح يهدّد سلامة اللاّعبين وهو ما يمثّل عائقا أمام مزيد تواصل نجاحات الفريق وعودته إلى منصّة التّتويج.
نجاح الموسم أفرز مواصلة السّيد كمال العوجي رئاسته للفريق لموسم آخر وقال إنّه يسعى إلى المحافظة على اللاّعبين المتبقين والتّركيز على العمل القاعدي الكفيل وحده بضمان عدم تأثّر الجمعية أو حصول أيّ فراغ في صنف الأكابر مستقبلا.
كما حظيت جريدة الشّروق بتقدير خاصّ من قبل الهيئة المديرة والأحبّاء الّذين رأوا فيها مساندا كبيرا لفريقهم من خلال التّغطية المتميّزة لنشاط الجمعيّة وأمانتها في نقل الخبر.