قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي مشترك في بيروت أمس الاحد مع نظيره اللبناني ميشال سليمان ان لبنان لا يجب أن يكون ضحية الازمة السورية. وأشار هولاند إلى انه «أراد أن تكون زيارته إلى لبنان، هي الاولى إلى الشرق الاوسط»، لافتا انه «جاء في مرحلة حرجة في المنطقة». واعرب عن «تضامنه مع لبنان بعد إغتيال وسام الحسن» رئيس فرع المعلومات في القوى الأمن الداخلي.
وأضاف انه «لا يمكن ان يكون هناك إفلات من العقاب ولا لقتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ولا لقتلة اللواء الحسن»، مؤكداً ان «فرنسا ستقدم مساعدتها الكاملة لكي يتم كشف كل المعلومات وكل العناصر التي تسمح بكشف الجناة، والعالم كله يطالب بذلك».
في هذه الأثناء , وصل إلى جدة أمس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في زيارة إلى المملكة العربية السعودية هي الأولى له بعد توليه السلطة في بلاده، لإجراء مباحثات مع الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت مصادر سعودية مطلعة إن مباحثات هولاند، الذي قام بزيارة خاطفة إلى لبنان ، ستتركز مع الملك عبدالله بن عبد العزيز على «الملفين السوري والإيراني»، مشيراً الى أن هذين الملفين «تتفق عليهما الرياض وباريس».