img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/alhariri.jpg" style="" alt="بيروت:تفيد الانباء الواردة من العاصمة اللبنانية بيروت ان هناك اهتماما من المرجعية العربية لاتفاق الدوحة الذي أبرم بعد أحداث 7 أيار (مايو) 2008 في العاصمة القطرية وتأكيدا ل"توفير مظلة عربية للاستقرار اللبناني" حسب قول بعض الاوساط العربية.وتقول صحيفة "النهار" اللبنانية ان ذلك سيتم من خلال حضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز و" /بيروت:تفيد الانباء الواردة من العاصمة اللبنانية بيروت ان هناك اهتماما من المرجعية العربية لاتفاق الدوحة الذي أبرم بعد أحداث 7 أيار (مايو) 2008 في العاصمة القطرية وتأكيدا ل"توفير مظلة عربية للاستقرار اللبناني" حسب قول بعض الاوساط العربية.وتقول صحيفة "النهار" اللبنانية ان ذلك سيتم من خلال حضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز و الرئيس السوري بشار الاسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وقت واحد الى بيروت السبت المقبل.ونقلت عن مصادر رسمية ان زيارة الملك عبدالله تأتي بعد زيارته في 29 الجاري لدمشق في طريق عودته من المغرب. لكنها امتنعت عن التعليق على الانباء التي ترددت حول انتقال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز العاهل السعودي من دمشق مع الرئيس السوري في طائرة واحدة للقيام بزيارة تستمر ساعات.وفي هذه الحال بحسب المصادر، سيعقد اجتماع قمة ثلاثي سعودي - سوري – لبناني، قد يتحول الى اجتماع رباعي في حال انضمام قطر اليه. وأوضحت المصادر المتطابقة أن إمكان عقد مثل هذا الاجتماع كان موضوع مشاورات مكثفة في الساعات الماضية. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد افادت ان أمير قطر سيصل في 30 الجاري أيضا في زيارة تستمر ثلاثة ايام يتفقد خلالها المشاريع التي نفذتها قطر بعد حرب تموز (يوليو) 2006 ويشارك في عيد الجيش في الاول من آب (اغسطس).وقالت صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن ان الاهتمام العربي يأتي في ظل تحوّل السجال حول القرار الظني الرئيس السوري بشار الاسد المحتمل من الادعاء العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى طبق يومي في الوسط السياسي اللبناني.وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري قد اعلن في افتتاح مؤتمر تيار "المستقبل" أن "هناك من يتصور او يتخوف أو يهول، أو ربما يتمنى أن تكون قضية اغتيال الرئيس الشهيد سبباً في اندلاع أزمة لبنانية أو فتنة مذهبية. ونحن نقول بكل صدق وأمانة ومسؤولية أن لا مكان في قاموسنا الوطني لهذه المخاوف والادعاءات أو حتى التمنيات.فكفى تأويلاً وكفى تهويلاً وكفى استنفاراً لعواطف الناس".وفيما لم يصدر عن قوى 8 آذار عموماً رد فعل مباشر على خطاب الحريري، اختار "حزب الله" التركيز على ما صدر عن نواب "المستقبل" من دحض لرواية السيد نصرالله حول الرئيس اللبناني ميشال سليمان حوار دار بينه وبين الحريري وجاء فيه ان "القرار الظني سيصدر عن المحكمة في شهر كذا وسيتهم عناصر من "حزب الله"، فاعتبر النائب حسن فضل الله عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان مكتوب ان النفي "غير صحيح على الاطلاق" وان الحريري "يملك معلومات اكيدة عن القرار الظني وحيثياته ومواقيته". وقالت "الحياة" انه كان لافتاً أن الحريري تحدث بلغة حاسمة أمام كوادر "المستقبل" عن طي صفحة الماضي مع سورية، فأشار الى زياراته الأربع دمشق معلناً "أمامكم أنها أدت الى فتح صفحة جديدة مع القيادة السورية ومع سيادة الرئيس بشار الأسد تحديداً". وإذ أكد أنه استلهم من "شجاعة" وتجربة رفيق الحريري القدرة على إجراء المراجعة للمرحلة السابقة... والإيجابية التي يبادلنا بها الرئيس الأسد والحكومة السورية"، شدد على "إنهاء مرحلة لم يعد من المصلحة ولا من الجائز الاستمرار بها ويجب طيّها". وفي القاهرة اعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس عن قلقه حيال ما سماها "الاضطرابات السياسية التي بدأت تطفو على الساحة السياسية اللبنانية نتيجة المشاحنات والسجال الإعلامي".وقال الناطق الرسمي باسم الجامعة ان موسى "حذر من التأثيرات السلبية لهذه الاضطرابات مما يهدد استقرار لبنان وسلامته، كما انها من شانها ان تشجع أعداء لبنان والمتربصين به على المساس بسيادته والإضرار بمصالحه".