تعاني المدرسة الإعدادية ببرنوصة من نقص فادح في القيمين وأعوان التأطير رغم العدد الكبير لتلاميذها مما يجبر مدير المؤسسة على الاستعانة بعملة الحضائر والآليات ولكن هؤلاء يقومون بأعمال دون تسوية وضعيتهم المهنية. السيد بلال التليلي (أحد عملة الآلية بإعدادية برنوصة) يقول عانينا من التهميش وليس لنا من طلب غير تسوية وضعيتنا وتوضيح السبل الكفيلة بترسيمنا. فهل يمكن لمن راتبه 120 د أن يكفل عائلة؟ والحالة ليست فردية بل ظاهرة جماعية لعدد كبير مثلي يعملون بهذه المدرسة سواء عن طريق الآلية أو الحضائر وهم ينتظرون الحلول لوضعهم المهني.
أما السيد محمد الرابحي (37 سنة عامل بالحضائر منذ سنة2006) ومكلف بكل أعمال الصيانة بإعدادية برنوصة فيعقب قائلا: الأجر الذي اقبضه لقاء عملي بالحضيرة زهيد جدا ولا يلبي حاجيات الأسرة والكراء والحاجيات اليومية ويضيف عملة الحضائر بالمؤسسة لم تقع تسوية وضعيتهم إلى الآن رغم اتصالهم بالولاية ووزارة التشغيل ولكن دون جدوى.
من جهته رد السيد حسان كداسي معتمد الكافالغربية على هذه التذمرات مؤكدا أن وزارة التنمية تنكب الآن على دراسة هذه الملفات مضيفا أنا متفهم لمعاناتهم ومتعاطف معهم علما أن وزارة الإشراف ستضبط مختلف العقود خلال موفى ديسمبر 2012. ولا أخفي عليكم درجة تعقيد هذه العملية خصوصا وقد ثبت أن من بين 78 ألف من عملة الحضائر والآلية وجدنا أناسا لهم جراية بالوظيفة العمومية لذلك فإن العملية الانتقائية تتطلب كثيرا من الجهد والوقت. ونحن متفهمون لمطالب هؤلاء ونعتبرها مشروعة ونحن على درب إيجاد حلول لهم لأن لا كرامة بدون شغل.