قال الاستاذ احمد الصديق محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين وامين عام حزب الطليعة في تعليقه على قدوم جعفر الموسوي رئيس الادعاء العام السابق لما يسمى بالمحكمة الجنائية العليا في العراق التي قضت باعدام صدام حسين «بلغنا بكثير من الاستياء نبإ حلول المسمى جعفر الموسوي الذي شغل خطة وكيل النيابة في المحكمة الجنائية العراقية العليا التي اصدرت اثر محاكمة غير عادلة حكما بإعدام الرئيس صدام حسين واندد بكل شدة باستقدام هذا الشخص من قبل رئاسة المجلس التأسيسي التي عليها التحري في الاشخاص الذين تستقبلهم خاصة الوفود البرلمانية القادمة من بلدان عاشت نزاعات دموية حتى لا يكون مجلسنا التأسيسي مرتعا للمجرمين لأن الجعفري مجرم بامتياز اذ انه شارك كعنصر اساسي في مسرحية المحاكمة المهزلة تحت اشراف الاحتلال الامريكي المجرم وبمساعدة حكومة عميلة نصبها الاحتلال في العراق ونفذ عبر الخطة التي شغلها في تلك المحكمة انتقاما طائفيا بغيضا دلت عليه افعاله وتصريحاته وما كتبه والمجموعة التي صعدته الى البرلمان العراقي المزعوم وانه لمن المؤسف حقا ان يكون مجلسنا التأسيسي مرتعا للطائفيين المجرمين الذين قتلوا الآلاف من شعبنا العراقي على قاعدة الهوية الطائفية وشردوا اكثر من مليونين وأخيرا هل نسيت رئاسة المجلس التأسيسي ان ما يسمى البرلمان العراقي ليس الا نتاجا لعملية انتخابية مغشوشة ومسار سياسي خياني دمر العراق كدولة وباع ثرواته ومزق مجتمعه واعتقد ان ادنى شيء نطلبه من رئاسة التأسيسي هو الاعتذار للشعب التونسي لاستقدامها وفدا من العملاء المأجورين والطائفيين واحد اعضائهم مجرم بامتياز».