كشف عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في مصر ورئيس حزب المؤتمر، عن تدخلات أثرت في سير الانتخابات الرئاسية في منتصف العام الجاري، مؤكداً أن هذه التدخلات أدت إلى تغيير النتائج النهائية لصالح الرئيس المصري محمد مرسي، وذلك في مقتطفات من حديث ينشر اليوم في القاهرة. وعن محاولة تيار الإسلام السياسي الاستئثار بكتابة الدستور داخل الجمعية التأسيسية، قال موسى في تصريحاته، إن «القوى المدنية لن تسمح بتحويل مصر إلى أفغانستان، وهناك بعض الأعضاء بالتأسيسية يتعاملون باعتبارهم ملاك الدستور، والباقون درجة ثانية».
وذكر موسى أن أعضاء التأسيسية اتفقوا على إلغاء المادة 68 المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة، قائلاً «لن نقبل بمعاملة المرأة باعتبارها كائناً من الدرجة الثانية». وأوضح أن هناك «حالة من الفزع بين أعضاء التأسيسية تؤدي إلى محاولة سلق الدستور قبيل إصدار حكم الدستورية العليا».