خدمات بريدية متنوعة يقدمها مكتب البريد بالسبيخة لحرفائه، لكنه لم يواكب بعد النمو السكاني الأمر الذي اوجد الفوضى والطوابير والمعاناة. وقد راجت أخبار عن توسعة المركز. لكن لا جديد إلى حد كتابة المقال. هذا الوضع المعيش بمكتب بريد السبيخة الذي يعود تاريخ نشأته الى عهد الاستعمار. ورغم تجديده بطريقة عصرية، لكنّها لا تفي بحاجة المتساكنين. ولم تقدر الفروع البريدية ببعض العمادات على تخفيف المعاناة ولم تقلص من الاكتظاظ. لأن هذا المرفق لم يواكب تطور المنطقة ووفرة الخدمات المطلوبة.
تضيق البناية بالحرفاء كل يوم الى حد ان الطوابير تصل الى الباب الخارجي. والكراسي الموضوعة على ذمتهم تعد على الأصابع. وظروف قاسية ومعاناة مشتركة بين الحريف والعون. فعدد العاملين بالنوافذ لا يفي بالغرض وهو ما ادى الى تدافع وزحام وفوضى، مما يجبر الأعوان على التدخل حرصا على النظام والانتظام، وهو ما يفقدهم أحيانا بعض التركيز نتيجة الصياح والاحتجاج. علما وان احد الأعوان انتقل الى مركز بريد العلم. ليزيد من حدة النقص في الاطار. إضافة الى وجود موظفة على وشك الولادة.
مركز بريد «العلم» وهي عمادة آهلة بالسكان تضم ما لا يقل عن ثمانمائة مواطن يتقاضون أجورهم من حسابات بريدية جارية ورغم ذلك فان العمل بالفرع البريدي مازال يدويا. فهل تعذر على الإدارة المركزية تجهيزه بالحواسيب حتى يقدم خدمة سريعة تخفف العبء عن المركز البريدي المحلي؟
مركز البريد رغم أنه محدث منذ عهد الاستعمار وليس به خطة موزع بريد. وهناك عاملان يقومان بهذا الدور احدهما يتقاعد في مارس المقبل. وكثيرة هي المرات التي اشرنا فيها إلى حاجة مركز البريد إلى زيادة الأعوان والنوافذ.