في أكثر من مناسبة تتم الإشارة إلى وضع مكتب البريد بالصخيرة الذي يعرف نشاطا مكثّفا على امتداد أيام الأسبوع ويتزامن هذا النشاط مع النمو الملحوظ الذي تعرفه الجهة من يوم إلى آخر ممّا يضاعف من حجم العمليات البريدية اليومية. إدارة البريد يبدو أنها لم تتفطن إلى حد الآن إلى معاناة الحرفاء من ضيق الفضاء الذي يضم مكتب البريد بمختلف شبابيكه فهو لا يتسع إلى أكثر من 20 مواطنا في نفس الوقت بينما يعرف في الغالب أعدادا كبيرة من الحرفاء في شكل طوابير طويلة من مختلف الفئات العمرية مما يؤثر بشكل جلي على نوعية الخدمات المسداة رغم المجهود الواضح الذي يقوم به الأعوان في ظروف غير ملائمة حقيقة هذا المكتب يحتاج إلى أشغال توسعة ملحة وضرورية ليصبح على غرار باقي مراكز البريد لا سيما المعتمديات المتجاورة وذلك خدمة للحرفاء وعملا على تحسين نوعية الخدمات والتي لا تكمن فقط في الترفيع من عدد الأعوان بل إن تهيئة المكتب وتوسيعه مطلب هام ليصبح في حجم العمليات البريدية اليومية.