يوجد بمدينة الرقاب موزعان آليان أنجزا من أجل القضاء على الطوابير على مستوى مركز البريد الوحيد بالمدينة والذي بات بدوره غير قادر على تلبية حاجة تلك الطوابير اليومية الطويلة من الحرفاء بسبب ضيقه وعدم مواكبته لذلك التزايد الكبير في إعداد طالبي الخدمات به وهنا لابد من الاشارة إلى أن مدينة الرقاب باتت في حاجة مؤكدة إلى فرع ثان للبريد بها ونفس الشيء للفرع البنكي الوحيد بالمدينة الذي تم تهشيم موزعه الآلي بداية الثورة وظل على حالته إلى يومنا هذا دون تدخل من طرف ادارة تلك المؤسسة البنكية. وللإشارة فان الموزع الآلي التابع للبريد تم تركيزه منذ اشهر ولم ينطلق في النشاط إلى حد الآن وظل بمثابة الديكور لواجهة ذلك الفرع. في الوقت الذي ما انفكت تبرر فيه تلك المؤسسات عدم استخدام مشتركي الحسابات البريدية والبنكية البطاقة المغناطيسية بغياب ثقافة استخدام هذه الأخيرة أو غياب الوعي، محملة في مرات عديدة الإكتظاظ الحاصل أمام شبابيكها بعدم اللجوء إلى الموزعات الآلية لتخفيف الضغط، خاصة في أيام الذروة التي تتميز بتوافد حشود غفيرة من الحرفاء.