أعلن 4 أعضاء من النيابة الخصوصية لبلدية المنستير استقالتهم مساء أمس الأول متهمين رئيس النيابة بالانفراد بالرأي وتهميش الأعضاء فضلا عن غياب الانسجام. وقال أنيس رحيم أحد المستقيلين ل«الشروق» إنّ الاستقالة جاءت نتيجة تراكم عدة خلافات وسوء التفاهم الذي طبع عمل النيابة الخصوصية منذ تنصيبها. وأشار رحيم إلى غياب الانسجام بين الفريق المكون للنيابة الخصوصية حيث لم ينعقد أي اجتماع لأعضاء النيابة على امتداد عام و5 أشهر لتدارس مشاغل المدينة، حسب قوله، متهما رئيس النيابة الخصوصية بأنه يصرّ على ألّا يتم الاجتماع وباتخاذ القرارات بشكل أحادي. واعتبر رحيم أن تنصيب النيابة الخصوصية كان من البداية على أساس خاطئ وأنه كان من المفترض احترام مؤسسات الدولة وعرض برنامج على الأحزاب والمجتمع المدني والاتفاق على اختيار الأعضاء بالتوافق وبتمثيلية معقولة. في المقابل قال رئيس النيابة الخصوصية لبلدية المنستير علي مزالي ل«الشروق» إنّه يحترم مواقف المستقيلين وآراءهم لكنه نفى أن يكون قد امتنع عن عقد الاجتماعات قائلا إنّه تم عقد جلسة تمهيدية قبل أيام لدورة نوفمبر وإن الاجتماعات تسير بشكل عادي وإن كان هناك من الأعضاء من يتغيب عنها فليتحمل مسؤوليته. ورفض مزالي الرد على اتهامه بالانفراد بالرأي قائلا إنّ الأيام كفيلة بإثبات صدق ادعاءات كلّ طرف.