كان لقاء النفيضة الرياضية بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وتأكد الجميع أن وضع مستقبل القصرين أكثر من محيّر في ظل سياسة «النعامة» التي أصبحت تميز الهيئة المديرة الحالية. تحدثنا إلى بعض اللاعبين وكذلك الإطار الفني ولمسنا نقائص بالجملة وعزوفا تاما من المسؤولين عن ممارسة مهامهم.
أين الهيئة المديرة؟
هذا هو السؤال الذي لم يجد له أحد تبريرا بحكم أن الحديث يدور منذ الموسم الفارط عن عدم رغبة عدد محترم من المسؤولين في مواصلة مهامهم داخل الهيئة المديرة لأسباب قيل إنها عائلية وشخصية لكن لا أحد منهم إلى حد الآن استقال بصفة رسمية مما ترك فراغا كبيرا وولّد ظروفا صعبة في التمارين وخلال كامل مرحلة التحضيرات وأثر كل ذلك على المستوى العام للعناصر المنتدبة والقناعة التامة الآن، أنها انتدابات متواضعة جدا ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تقدم الإضافة المرجوة.
استقالة رئيس الجمعية
الإجابة الحينية لرئيس جمعية المستقبل محمد الزعبي حين تطرح عليه مشاكل الفريق العالقة هو أنه لا يرغب في مواصلة رئاسة الجمعية وأنه مل الوعود وأرهقته المصاريف وقدّم فعلا استقالته للسلط المعنية ولا من مجيب لكنه سيواصل مهامه حتى العثور على البديل.
أمين ذياب والعقوبة المنتظرة
في آخر حصة تدريبية وقبل لقاء النفيضة الرياضية أبعد المدرب الهادي المقراني المدافع محمد أمين ذياب وهو من الركائز الأساسية للفريق بدعوى فرض الانضباط في حين كان بالإمكان الاستفادة من تجربته خلال لقاء النفيضة والاكتفاء فقط بعقوبة مادية لأن المدرب كان يعلم جيدا أن الرصيد البشري متواضع جدا.