طالب بيان للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي أمضاه أمينه العام عبد السلام جراد البلدان العربية التي انخرطت في دعم الفتنة بالوطن العربي الى تسخير ذلك الدعم للقضية الفلسطينية وكل قضايا الشعوب العربية. ودعا الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي كل النقابات العربية الى تكثيف الاتصالات بالحركة النقابية الأوروبية والعالمية والضغط على حكوماتها من أجل تعديل مواقفها والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وطالب البيان الجامعة العربية بالتحرك الفعلي والجاد من أجل ايقاف آلة الحرب الصهيونية المسلطة على الشعب الفلسطيني الأعزل ومطالبة كل الدول العربية التي تربطها علاقات مع اسرائيل الى مقاطعتها وتحميل مسؤولية العدوان للولايات المتحدةالأمريكية وكل المجموعة الأوروبية. ونبه الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي كل الفرقاء الفلسطينيين الى ضرورة العودة الى طاولة الحوار ووضع القضية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات والترفع عن الحساسيات الحزبية الضيقة وتوحيد الصفوف من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه.
وأكد الأمين العام للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي عبد السلام جراد على دعم وتضامن كل المنظمات النقابية المغاربية، مشيرا الى وقوف الاتحاد العام التونسي للشغل مع الشعب الفلسطيني في العدوان السابق على غزة وكان أول من بادر بتنظيم قوافل تضامنية لفائدة الشعب الفلسطيني واستقبال الجرحى ومعالجتهم في تونس كما تكفل الاتحاد العام التونسي للشغل بحملات جمع الأدوية وبناء مدرسة فرحات حشاد بجنين.