علمت «الشروق» أن المضربين عن الطعام أسامة العوني وحسن الهمامي قد استجابا لطلب فكّ الإضراب عن الطعام الذي يخوضانه بعد تدخل كل من عائلتيهما ووزارة العدل ومنظمة حرية وإنصاف لإقناعهما بذلك وذكرت وزارة العدل مساء امس في بلاغ لها أنها عقدت امس سلسلة اجتماعات مع عديد الشخصيات الممثلة للمنظمات الحقوقية الوطنية مثل: الأستاذين إيمان الطريقي وحافظ غضون عن منظمة حرية وإنصاف الأستاذ خالد الكريشي عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين السيدة سهام بن سدرين عن مركز تونس للعدالة الانتقالية السيد عمر التونكتي عن المنظمة التونسية للإصلاح الجزائي والأمني الأستاذة راضية النصراوي عن الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب الأستاذ ضياء الدين مورو عن جمعية المحامين الشبان
وهي تواصل مشاوراتها مع مختلف الفاعلين الحقوقيين حول وفاة المرحومين بشير القلي ومحمد بختي ومجهودات الوزارة ودور المجتمع المدني في معالجة ظاهرة الإضراب عن الطعام داخل السجون.