لم يتمكن فريق امل تازركة لكرة القدم من البقاء بالرابطة الهاوية وعاد الى الرابطة الجهوية ومصاعبها ومشاكلها وقد انطلقت التمارين منذ اسبوعين تحت اشراف المدرب سفيان قاسم على الارضية الصلبة وفي الظروف الصعبة التي الفها الفريق من نقص التجهيزات والاثاث الرياضي وابسط الاشياء رغم المجهودات التي يبذلها رئيس الجمعية محمد رشاد ناشي لكن يدا واحدة لا تصفق والجمعية ستنتظر اشهرا عديدة لتمن عليها البلدية بفتات المنحة العادية التي لا تسمن ولا تغني من جوع لكن الامل في حاجة الى أكثر من هذا هو في حاجة الى دعم المؤسسات الاقتصادية المنتصبة بالمنطقة الصناعية والتفاف أبناء الجمعية ليكبر الأمل. من جهة أخرى دخلت الجمعية النسائية بتازركة الموسم الجديد بروح شبابية واشراف من المدرب وليد بن عمر بعد وضع استراتيجية تتاسس على تشبيب الفريق من خلال التعويل على فريق الصغريات والوسطيات المعزز بثلة من خبيرات المواسم الماضي وقد كانت البداية ناجحة وتمكن الفريق من احتلال المرتبة الثانية بعد انتصارين على مستقبل المرسى والجمعية النسائية بحمام الأنف وخسارة امام الاولمبي للنقل ومن المكاسب الهامة التي تحفز على تطور اللعبة في صفوف فتيات تازركة القاعة المغطاة التي أعطت دفعا هاما للجمعية مقابل وجود صعوبات مادية تؤثر على المسيرة العادية للفريق.