تسببت مطاردة عدد من المواطنين بمعتمدية بوحجلة (أولاد فرج الله) لسيارة ليبية في اصطدامها بشاحنة تقل مواطنين عائدين من منزل عزاء فتسببت في مقتل إمرأة واصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة بينهم 2 في حالة خطيرة. وقد تمكن احد رجال الامن (في زي مدني) من انقاذ الليبيين. ولا تزال القضية تحت التحقيق. حادث المرور جد مساء يوم الاربعاء 21 نوفمبر على الطريق الرابط بين بوحجلة وصفاقس على مستوى اولاد عاشور بين سيارة ليبية وشاحنة خفيفة. وحسب المعلومة المتوفرة ل«الشروق» فإن سبب الحادث يعود الى حصول مطاردة للسيارة الليبية من طرف مجموعة اشخاص يرجّح حسب مصادر غير رسمية انهم اقارب الشاب المقتول في ليبيا في المدة الاخيرة مما دفع السيارة الليبية التي كان على متنها مواطنان ليبيان وهما مهندس وآخر مسؤول امني للفرار. وقد أدت المطاردة الى اصطدام السيارة الليبية وشاحنة كانت تقل مواطنين كانوا عائدين من منزل قريبهم المتوفي، الى وفاة إمرأة واصابة 9 ركاب بجروح. وقد تم نقلهم الى المستشفى المحلي في مرحلة اولى ثم احالة بعضهم الى مستشفى الأغالبة بالقيروان. حيث تحولت الحماية المدنية وسيارة الإسعاف الى المكان وتم نقل جميع الجرحى. بينما اكد مصدر غير رسمي أن موظفا في الامن التونسي في زي غير رسمي نجح في نقل المواطنين الليبيين وبالتالي انقاذهما من خطر الملاحقة. وقد تم فتح محضر بحث في الغرض من طرف أعوان المرور ببوحجلة بينما دعا عدد من المواطنين بمعتمدية بوحجلة الى عدم تكرار مثل هذه الحوادث ودعوا اقارب الشاب المقتول في ليبيا الى عدم الوقوع في خطإ يسند الى معتمدية بوحجلة والى ولاية القيروان. كما دعوا الاعلاميين الى التحري في المعلومات التي يتناقلونها.