تعتبر قاعة الرياضة بسيدي بوزيد الفضاء الوحيد تقريبا الذي قد يوفر ملجأ للعديد من شباب الجهة لممارسة جميع اصناف الرياضات منها الفردية والجماعية خاصة وان الجهة تمثل منجما للرياضيين سواء في الرياضات الفردية او الجماعية. «الشروق» زارت القاعة والتقت السيد بلقاسم حاجبي مدير قاعة الرياضة بسيدي بوزيد الذي أفاد انها تعاني العديد من النقائص خاصة في التجهيزات فمن غير المعقول ان تبقى القاعة بدون سبورة الكترونية في ظل تواجد فرق مدنية تنشط في البطولة الوطنية على غرار نادي كرة اليد بسيدي بوزيد فضلا عن حجرات الملابس والمجموعات الصحية التي لا تليق بمستوى الرياضيين ورواد القاعة.
وأضاف السيد بلقاسم ان السياج الخارجي غير وظيفي ولا يتجانس مع بناية المركب كما ان مدارج القاعة غير محمية مما يمثل خطرا على المتفرجين. ورغم عديد المراسلات للسلط المحلية والجهوية وبلدية المكان الا ان الوضع لم يتغير رغم العدد الهائل لرواد القاعة والذي يفوق طاقة استيعابها عشرات المرات بما انها الفضاء الوحيد بالمدينة.
حيث يؤمها يوميا رياضيو التايكواندو بجمعياته الثلاث الاولمبي والشرطة والمجد وجمعيتي المستقبل والصقر للكيك بوكسينغ ونادي التنس ونادي كرة اليد بسيدي بوزيد بكافة اصنافه زيادة عن الشعب المدرسية للرياضة في كل المستويات التعليمية الذين يشغلون القاعة لمدة 8 ساعات يوميا مما جعل القاعة مستغلة بدون انقطاع من 8 صباحا الى العاشرة ليلا طيلة السنة رغم وعود ببناء قاعة خاصة بشعبة الرياضة منذ 2008.