خلال الندوة الصحفية طرحت «الشروق» بعض الأسئلة من أبزها حقيقية الاستقالة المسجلة في النيابة الخصوصية الحالية ودور البلدية في تنشيط المشهد الثقافي والمسرح الصيفي المهمل وممتلكات البلدية وخاصة منها قصر بشكة الرئاسي وغابات الزياتين المقدرة ب 36 ألف زيتونة . وقد أكد رئيس النيابة الخصوصية مبروك القسنطيني أنه بالفعل تقدم الأستاذ مراد الجمل عضو النيابة الخصوصية باستقالته لوالي صفاقس متكتما عن الأسباب مبينا أن التجانس والتناغم حاصل بين كل أعضاء النيابة الخصوصية الحالية .
كما أفاد القسنطيني انه بالفعل على البلدية المساهمة في المشهد الثقافي مبرزا أن عددا من الأعضاء سيتحولون اليوم الاربعاء الى فضاء المسرح الصيفي بسيدي منصور للنظر في امكانية الترميم والتدخل لصيانة هذا الفضاء الثقافي ليكون جاهزا لاحتضان الأنشطة الثفافية الكبرى.
وعن ممتلكات البلدية وخاصة القصر الرئاسي ببشكة من معتمدية منزل شاكر والذي أثيرت حوله عديد الخلافات، قال المتحدث أنه ملك بلدي وأن مفتاح القصر الآن لدى البلدية التي تفكر ربما في تحويله الى فضاء ثقافي جمعياتي أو متحف أوغيره مبرزا أن صابة الزيتون ببشكة والمقدرة ب 36 ألف زيتونة سلمت من التلف والسرقة وسيتم التفويت فيها ب«الخضارة» كما جرت العادة في ذلك .
الخلاصة في هذه الندوة الصحفية هو واقعية الطرح، فالنيابة الخصوصية الحالية لم تقفز على حجمها كهيئة تسييرية في فترة انتقالية محدودة، ولم تصغر من حجمها لتغفل عن المشاريع المستقبلية رغم حساسية الوضع وكثرة الانتقادات الموجهة لها من هنا وهناك وخاصة منها التي تتهمها بكونها تركيبة مستجيبة للمحصاصات الحزبية .