تم نهاية الاسبوع الماضي في القيروان دفن جثة الفتاة خلود قردبو التي قتلت في ليبيا على يد جهات مسلحة. وقد طالب عمها بعرضها على الطبيب الشرعي التونسي (في القيروان) وطلب اعادة التحقيق في قضية مقتلها. بينما تحدثت والدتها عن مقتلها على يد قوات امن ليبية وعن ايقاف مشتبه فيهم. وقد نشرت «الشروق» في عدد الاحد «25نوفمبر» خبر مقتلها وتفاصيل عن سفرها بين ليبيا وتونس ونشرت معطيات اولية على لسان عمها الذي استظهر لنا بعديد الوثائق.
والدة الفتاة أمينة العياري اتصلت ب«الشروق» مقدمة بعض التوضيحات التي من شانها أن تغير مجرى القضية وهي معطيات تشير الى مقتل ابنتها خلود التي اصبحت في كفالتها بعد وفاة والدها. واشارت السيدة امينة ان ابنتها قتلت على يد قوات امن مسلحة جاؤوا لإيقاف خال الفتاة لكنها عندما حاولت احتضانه تعرضت الى اصابة بالرصاص اخترق جسمها واصيب خالها بجروح على مستوى يديه وهو تحت العلاج.
تم جلب جثمان الفتاة في سيارة تابعة للقنصلية التونسية في ليبيا وتم دفن جثمان خلود. واوضحت والدتها انها سافرت مع ابنتها اثر وفاة والدها الى ليبيا حيث تقيم مع زوجها السوري.
وذلك بعد ان ودعت اقارب والدها وسافرت بشكل عادي نافية ما ورد على لسان عمها من انه تم اختطافها واستظهرت ببطاقة اقامة وبشهادة كفالة وتفويض من والدها مؤكدة انها الحاضنة القانونية والطبيعية لابنتها مشيرة الى ان ابنتها لديها بطاقة قنصلية منذ 8جوان 2012 أي قبل وفاة والدها.
وبخصوص القضية بينت ان هناك عددا من الموقوفين على ذمة القضية. ومنهم من اعترف بالقتل. وقد مرت والدتها بظروف أليمة اثر وفاة ابنتها. وعن زواج ابنتها قالت الوالدة امينة ان عقد الزواج لم يعقد نظرا لوفاة والدها وقد حضر خطيبها معها اثناء زيارته لها.
وتشير الوالدة امينة الى وجود خلافات اسرية حول وراثة البنت لابيها. وبينت ان كثيرا من المعطيات التي اوردها عم الفتاة غير صحيحة. ورغبت في توضيحها للراي العام مؤكدة ان زواجها من المواطن السوري شرعي وعليه عديد الاختام.