تعرضت مؤخرا احدى السيدات المتزوجات إلى عملية ابتزاز من قبل أحدهم بعد ان هددها بعرض بعض الصور التي جمعته بها إلى زوجها إن لم تستجب إلى طلباته. وتفيد المعطيات المتحصل عليها أن امرأة متزوجة تقدمت إلى فرقة الشرطة العدلية بنابل وصرحت أن شخصا يتعمد منذ فترة اعتراض سبيلها بالطريق العام في العديد من المناسبات طالبا منها التحدث إليها ورغم أنها أخبرته بكونها متزوجة ولا ترغب في ربط أية علاقة لكنه أعلمها أنه وبمجرد الوقوف معه في احدى المرات تولى صديقه أخذ صور فوتوغرافية لهما، ومنذ ذلك الحين شرع المظنون فيه في قضية الحال في تهديد المتضررة بتسليم تلك الصور إلى زوجها إن لم تستجب إلى طلباته وتمنحه المال الذي يريد حيث لم تتردد في تمكينه من مبالغ مالية في عدة مناسبات حتى أنها سلمته خمسة قطع مصوغ قام ببيعها لاحقا ثم عاد إلى ابتزازها ثانية.
وبإيلاء الموضوع ما يستحق من أهمية تم حصر الشبهة في أحدهم فتم إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى مركز الأمن بنابل حيث وبعرضه على المتضررة تعرفت عليه من الوهلة الأولى وأكدت أنه هو من قام بتهديدها وبابتزازها وبالتحري معه اعترف بما نسب إليه، كما بلغ إلى أعوان الأمن أن المظنون فيه تحول إلى أحد المطاعم الفاخرة وبعد تناوله وجبة كاملة تولى دفع ثمنها وغادر ليعود إلى صاحب المطعم في اليوم الموالي مخبرا إياه أنه قد تعرض إلى التسمم نتيجة الوجبة الغذائية وطلب منه تمكينه من مبلغ مالي قدره 100 دينار كمقابل لعدم التشكي للمصالح المختصة وبعد تسلمه للمبلغ المذكور عاد ثانية في اليوم الموالي طالبا من صاحب المطعم مبلغا إضافيا قيمته 150 دينارا إلا أن المتضرر ماطله هذه المرة ولم يمكنه من مبتغاه إلى أن تم القبض عليه في قضية ابتزاز المرأة، وللإشارة فإن المظنون فيه من ذوي السوابق العدلية في مثل هذه القضايا.