عاد صنف الأكابر لكرة القدم بجمعية أولمبيك منزل شاكر للنشاط بعد توقف دام أكثر من عقدين من الزمن وقد استبشر الأهالي بهذا القرار الذي اتخذته الهيئة المديرة. وكان صنف الأكابر قد توقف عن النشاط منذ سنة 1991 نتيجة عديد العراقيل المادية وتدهور وضعية الملعب البلدي وعزوف أبناء الجهة عن العمل الجمعياتي في ظروف صعبة للغاية في حين واصلت أصناف الشبان نشاطها .
ومنذ تولي الهيئة المديرة الجديدة برئاسة السيد البشير أولاد بوعلي الاشراف على التسيير استقطبت عديد الوجوه الشابة والقادرة على تحقيق الإضافة للفريق وقررت خلال هذه الصائفة إعادة صنفي الأواسط والأكابر للنشاط وسيشارك نادي أولمبيك منزل شاكر هذا الموسم في المجموعة الثانية للرابطة الجهوية لكرة القدم للجنوب بصفاقس .
وقد اضطر أعضاء الهيئة المديرة إلى التكفل بصيانة الملعب البلدي الذي يفتقر إلى التنوير الكهربائي منذ تشييده سنة 1969 بعد أن رفضت السلطة المحلية والجهوية ذلك.
ومن أجل أن يحظى الملعب بموافقة لجنة مراقبة المنشئات الرياضية قامت الهيئة بربط حجرات الملابس والميدان الرئيسي بشبكة التنوير الكهربائي وصيانة مقعد الاحتياطيين وإحداث بعض التحسينات بكلفة تجاوزت 5 آلاف دينار مما سيسمح باستقبال الفرق الضيفة بمدينة منزل شاكر .
وفي هذا السياق قال الكاتب العام للجمعية السيد حمادي العشي: «لقد قدمنا عدة مقترحات للجهات المعنية في أكثر من مناسبة للنهوض بمختلف الجوانب الرياضية والترفيهية والثقافية إلا أننا لم نجد الدعم المطلوب. وبعد أن استأنف صنف الأكابر نشاطه هذا الموسم نناشد كافة أبناء الجهة الغيورين على الجمعية وأصحاب المؤسسات الفلاحية بالجهة مد يد المساعدة للفريق خاصة وأنه المتنفس الوحيد لأبناء معتمدية منزل شاكر في الميدان الرياضي».