يواجه الاساتذة والمعلمون الذين يعملون ببئر علي بن خليفة صعوبات في التنقل بالنسبة إلى القاطنين خارج هذه المعتمدية خاصة انه يوجد عدد هام من الاطار التربوي ممن يقطنون بمدينة صفاقس وعقارب. هؤلاء يصعب عليهم الوصول الى مراكز عملهم ففي الصباح يضطر جزء منهم إلى ان يستقل الحافلة التي تنطلق على الساعة السادسة صباحا رغم ان ساعة الدرس قد تبدأ بالنسبة إلى البعض في الساعة العاشرة ...
وفي المقابل يضطر قسم اخر من المربين الى انتظار فترة طويلة عله يظفر بسيارة اجرة اوان يجد زميلا له يملك سيارة حتى يمكنه الوصول ويصبح الامر اكثر تعبا خاصة خلال فصل الشتاء.
وقد اقترح بعض المربين ان تضيف الشركة الجهوية للنقل رحلة صباحية وأخرى مسائية وهي كافية للتقليص من معاناة المربي .
مشاكل النقل ببئر علي لم تتوقف عند هذا الحد فقد اتصل بنا بعض المعلمين العاملين بمدرسة وادي الرخام الشمالية وعبروا عن معاناتهم اليومية للوصول إلى هذه المدرسة.
حيث يضطر المعلم إلى استعمال سيارات النقل الريفي في مرحلة اولى لكن بقي عليه ان يواصل الرحلة مترجلا لمسافة تقارب 5 كلم بسبب رفض أصحاب السيارات استعمال المسلك الذي يصل إلى المدرسة وهم على حق فالمسلك ترابي وغير مهيإ وغالبا ما تعلق السيارات في الأتربة وكذلك الأوحال عند نزول الأمطار وتتضاعف المعاناة مساء عندما تغيب الشمس وتنعدم معها حركة السيارات ...
وقد اقترح احد المربين ممن يعمل في هذه المدرسة ان تتدخل المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس لدى مصالح وزارة التجهيز للعناية بهذا المسلك عبر تعبيده أوفي أسوإ الحالات عبر جهره بصفة دورية.