توسيع الطريق بين صفاقسوالمحرس... لكن ؟ انطلقت منذ أسابيع أشغال توسيع الطريق الوطنية رقم 1 وعلى مستوى الجزء الرابط بين صفاقسالمدينة ومعتمدية المحرس. ويأتي هذا المشروع للتخفيف من الكثافة المرورية التي تعرفها هذه الطريق منذ سنوات وذلك على امتداد المسافة الرابطة بين قابسوصفاقس واستجابة لارتفاع الأصوات من مختلف الأطراف لإيجاد الحلول من أجل الحد من حوادث الطرقات القاتلة والمتكررة بشكل يكاد يكون يوميا وخاصة بين صفاقس والصخيرة. غير أن هذه الطريق أضحت في حالة رديئة نتيجة كثرة الحفر والمطبات دون تدخل المصالح المعنية لتهيئته وكان الجميع ينتظر أن يشمله مشروع التوسعة هذه المرة لكن إدارة التجهيز اختارت أنصاف الحلول وتغاضت عن وضعية لا يمكن مزيد السكوت عنها، فهل من تدخل عاجل لتفادي «غول» الطريق؟ إسماعيل بن محمود سجين يستغيث... فهل من مغيث ؟ هو يقيم بالسجن منذ 12 عاما بعد أن علقت به قضية سرقة وتكوين عصابة للغرض.. عودته إلى السجن عن طواعية بعد الثورة لم تشفع له في التمتع بالتقصير من مدة الحكم الذي بلغ 18 عاما.
زوجته وأمه يطلبان اليوم العفو لرياض محمد سالم المقرحي، فهو أب لإبن واحد، وهو العائل الوحيد لعائلتين ووالدته جميلة مصابة بعديد الأمراض المزمنة التي تستوجب العناية وزوجته وجدت نفسها في خصاصة وحرمان.
تقول الزوجة عفاف، بعد أن فر من السجن، تزوج بها رياض وأنجبا إبنا سمياه «سيف»، لكن هذا الطفل لم يتمتع بوالده الذي عاد طوعا الى السجن من أجل قضية تمتع فيها شريكه بالسراح في حين لقي الشريك الثالث حتفه وانتقل على رحمة الله.
رياض 35 عاما تعلم اليوم درسا قاسيا وهو يطلب من الجهات المعنية إطلاق سراحه ليعود إلى حياته العادية ويشتغل بما يفيد عائلته وخاصة أمه وزوجته وإبنه وأخواته الست.. ووطنه، فهل يتمتع رياض بالعفو والسراح الشرطي؟