مقاطعة اشغال المجلس لثلاث ايام, المطالبة بحل رابطات حماية الثورة, وضرورة حضور رئيس الحكومة لمساءلته حول ما حصل في سليانة..ثلاث نقاط اساسية كانت محور الندوة الصحفية التي عقدها نواب المعارضة في المجلس التأسيسي. وقال محمد الحامدي رئيس الكتلة الديمقراطية اثناء الندوة الصحفية التي عقدها نواب المعارضة في المجلس التأسيسي ان هناك مجموعات معروفة بالعنف طال فعلها اتحاد الشغل وحتى المجلس التأسيسي كما اعتدت على المواطنين ,واضاف الحامدي ان هذه المجموعات اصبحت تهدد النواب بالقتل وتعتدي عليهم اعتداءات لفظية صارخة باسمائهم, وشدد على ان ما حصل داخل المجلس التأسيسي من اعتداء على النواب كان بتواطؤ مع نواب النهضة الذين سهلوا دخولهم.
اما عن اتحاد الشغل فقال انه حاضنة للنضال السياسي وان الاعتداء عليه في ذكرى استشهاد حشاد هجمة همجية ,ودعا الحامدي الى وقفة حازمة لحل هذه المجموعات ,واشار الى انه ثبت بتواتر الاحداث بما لا يدع مجال للشك ان هذه المجموعات تجاوزت قانون الجمعية وان المطالبة بحل رابطات حماية الثورة تاتي من الاتحاد والمعارضة والمجتمع المدني.
كما اكد ان المجلس التأسيسي هواصل الشرعية وعلى رئيس الحكومة ان يحضر امام النواب ولا يمكن التفصي منهم باي حال من الاحوال واستبدال ذلك بندوات صحفية, اما عن تصريح راشد الغنوشي فقال الحامدي انه يصب الزيت على النار وانه دفع اتحاد الشغل الى الاضراب العام بدل الاضرابات الجهوية.
اما عصام الشابي نائب الكتلة الديمقراطية فقال ان النواب حريصين على مصلحة الشعب ,واشار الى ان اربع جهات دخلت في اضراب عام واكد ان الناس ينتابها قلق من الوضع الحالي الذي يتسم بالتوتر, كما اعرب عن اسفه مما فعلته الاغلبية من استدعاء ل«قوى الاحتياط» لتوفير النصاب القانوني.
اما ايمن الزواغي عن كتلة العريضة الشعبية فقال ان المعارضة يد واحدة وان المقاطعة لوحصلت في أي دولة اخرى في العالم فان رئاسة المجلس ستتصل بهم لكن في تونس ذهب نواب الاغلبية الى «التعزيزات», وعن خطاب راشد الغنوشي قال انه «اجج الاوضاع» واضاف «الغنوشي ليس شيخا لانه لم يتحصل على شهادة لا من الزيتونة ولا من الازهر».