نفذ امس عمال مصنع الفولاذ بمعتمدية منزل بورقيبة بالجهة وقفة احتجاجية. وقد شهد التحرك الاحتجاجي مشاركة هامة من عمال قطاع الحديد الصلب حيث دخلوا بالمقابل في اضراب عن العمل إلى حد تلبية مطالبهم لاسيما في الحماية. ويطالب هؤلاء العمال بحقوق مهنية ومنها ادماج شركة الفولاذ تحت نظام الاشغال الخطرة وتسوية الوضعيات العمالية الهشة. المعلومات الاولية التي امكن ل«الشروق» الحصول عليها من مصادر موثوقة ان حادثا مفاجئا جد خلال الليلة الفاصلة بين يوم امس الجمعة وليلة الخميس تمثل في انقلاب فرن ممتلئ بالحديد الذائب حيث ادى الى حصول جروح متفاوتة الخطورة لقرابة الثمانية من العمال حيث تم ايواء اثنين منهم بكل من مستشفى الحروق البليغة ببن عروس والآخر بالمستشفى الجهوي بمعتمدية المكان فيما اصيب الستة الاخرون بحروق طفيفة وغير خطرة وصفت بالدرجة بالأولى. ذات المصادر قدرت مجموع العمال العاملين بجناح قطاع الحديد الصلب في حدود 300 عامل من مجموع العاملين حيث حملت الشعارات المرفوعة مطالب في تسوية وضعية هذاالصنف من العملة وضمان الحقوق الشغيلة لاسيما للمتعاقدين منهم والعناية والمعالجة اللازمة للمصابين وادماج شركة الفولاذ ضمن نظام الاشغال الخطرة. الوقفة الاحتجاجية دامت حوالي ساعة لمختلف العملة فيما تمسك العمّال الناشطون في اطار جناح قطاع الحديد الصلب حيث طالبوا بمقابلة الرئيس المدير العام للشركة لتبليغ مطالبهم والرد عليها بجدية على تعبيرهم.