تعتبر النقطة المرورية على الربيبة بالطريق الرابط بين قلعة سنان وتاجروين من أخطر الأماكن نظرا الى ما شهدته من حوادث أزهقت عديد الأرواح البشرية وأصيب الكثيرون بعاهات بدنية مما جعل تلاميذ هذة المنطقة يقومون بوقفة احتجاجية لمطالبة وزارة التجهيز بتركيز مخفضات السرعة والإشارات المرورية. هديل مهذبي تلميذة بالسنة الخامسة من التعليم الابتدائي رفعت لافتة فى المكان الذي توفي فيه والدها وطالبت بتركيز مخفضات السرعة وحتى لا يفقد اقرانها بالمدرسة البعض من أفراد عائلاتهم .
ويقول السيد حكيم بن علي ميكانيكي من سكان المنطقة : إن هذا الطريق أصبح يسمى «طريق الموت» فقبل تهيئته تسبب في عديد الحوادث. أما اليوم بعد أن تمت تهيئته فأصبح يغري السواق بالسرعة المفرطة خاصة مهربي البنزين الذين لا يعيرون أي أهمية للإشارات المرورية وللمناطق السكانية. زيادة على الشاحنات الثقيلة المحملة بالاسمنت في اتجاهها إلى القطر الجزائري. ويطالب وزارة التجهيز بتركيز مخفضات السرعة على مستوى منطقة الربيبة .
أما السيد الطاهر برايكي فيقول «إن هذه الطريق وعلى طول 11 كلم تقريبا من قلعة سنان إلى مفترق وادي سراط لا توجد بها أية علامة مرورية تنبه الى المنعرجات آو تطالب بتخفيض السرعة .
وقد راسلنا وزارة التجهيز لأعلامها بالأمر ولكن لا من مجيب. مما جعلنا نرسل عريضة إلى السيد وكيل الجمهورية بالكاف عن طريق السيد معتمد قلعة سنان لنعلمه بما تشكله هذه الطريق من مخاطر على سكان المنطقة وعلى مستعمليها أيضا.