من المعلوم أن ربوع ولاية القصرين تواجه كل فصل شتاء موجة برد قاسية جدا نظرا لتواجدها بالمرتفعات الغربية لكن بالتوازي مع هذه المعاناة وقسوة الطبيعة يشكو سكان منطقة خمودة الموجودون على الطريق الرابطة بين منطقتهم والعيون مرورا بالبنانة حركة كثيفة من الغبار الثائر لطريق وقع حفرها وردمها بالتربة البيضاء التي أصبحت تشكل كل يوم سحابة من التراب عادت بالضرر على المتساكنين الذين أصبحوا يستنشقون الغبار مما يؤثر على صحتهم .كما تضررت الأشجار المثمرة وخاصة منها الزياتين وهم يوجهون نداء إلى كل السلط المحلية والوطنية حتى تضع حدا لهذه المشكلة وتعيين مقاول جدي لتعبيد هذه الطريق التي أصبحت محور اهتمام كل المتساكنين.