احتجاجا على استثناء شهداء الحوض المنجمي من المرسوم عدد 97 لسنة 2011 والمنقح بتاريخ 19 ديسمبر 2012 خرجت اليوم مسيرة حاشدة بمدينة الرديف وقد ضمت احزابا ومنظمات ومواطنين رفعوا اثناء هذه المسيرة التي جابت شوارع الرديف شعارات منددة بالحكومة وبحركة النهضة التي يرى المحتجون انها كانت هي العائق الاول والاساسي امام ادراج شهداء الحوض المنجمي وجرحاه في هذا المرسوم, ويذكر ان هؤلاء الشهداء والجرحى قد سقطوا في انتفاضة الحوض المنجمي سنة 2008 في مدينة الرديف برصاص نظام بن علي بعد احتجاجات دامت اكثر من ستة اشهر اسفرت عن ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في هذه المدينة الى جانب سجن المئات من شباب المدينة والنقابيين, وقد القى عدد من النقابيين وممثلين عن احزاب كلمات على الجماهير الحاضرة تضمنت التنديد الشديد بهذا الاقصاء معتبرين ان ذلك يندرج ضمن عقاب جماعي ممنهج تمارسه حركة النهضة على مدينة الرديف وداعين في هذا الاطار جميع الاهالي للوقوف صفا واحدا من اجل استرداد حق الشهيد والجريح وحقوق اهالي مدينة الرديف التي اصبحت منذ ثورة 2011 تعاني اوضاعا صعبة بفعل سياسة الاقصاء والتهميش تجاهها .