بالرغم من كونها حديثة العهد فإن المدرسة الاعدادية المظيلة 2 تشكو العديد من النقائص التي تؤثر سلبا على الجو العام داخل المؤسسة وسير الدروس وعلى العلاقة بين جميع الاطراف المتدخلة في العملية التربوية من حيث علاقة التلميذ بالأستاذ والولي بالإدارة. «الشروق» تحولت على عين المكان لنقل جملة من الآراء حول واقع هذه المؤسسة التي أكد مديرها السيد محمود حمادي أن من أكبر المشاكل التي تؤرق الادارة والاولياء على حد السواء غياب الامن لحماية المؤسسة والتلاميذ من الدخلاء الذين يكونون في أغلب الاحيان مصدرا للشغب والشجار مع أبناء المؤسسة وهذا ما أدى في العديد من الأحيان إلى توترات عطلت سير الدروس.
أما السيد علي الكريمي أستاذ بهذه المدرسة فقد أكد لنا أن الاستاذ يجد صعوبة في الالتحاق بعمله في هذه المؤسسة بحكم وجودها بعيدة عن مركز المعتمدية والطريق الرئيسية اضافة إلى عدم توفر وسائل النقل التي تمكنه من الوصول إلى المدرسة. وأشار من جهة اخرى إلى نقص التجهيزات والمعدات اللازمة في مخابر العلوم ونقص الحواسيب فيما يتعلق بمادة الاعلامية وافتقار المدرسة إلى ملعب رياضة مهيإ لممارسة التربية البدنية. وفي نفس الاطار فقد أجمع العديد من الاولياء أن موقع هذه المؤسسة التربوية يخلق للتلاميذ مشاكل جمة في غياب طريق رئيسية مهيأة وتتوفر بها الانارة الكافية من ذلك أن الاودية تحيط بها من كل جانب وعند هطول الامطار يصبح من المستحيل المرور عبر الاودية نتيجة الفيضانات والانزلاقات الارضية.
كما يطالب الاولياء بفتح المدخل الرئيسي للمؤسسة من جهة الاحياء السكنية . وتجدر الاشارة إلى أنه رغم حداثة بناء هذه المؤسسة فإن بنيتها التحتية في حاجة إلى صيانة حسب آراء المواطنين الذين يخشون انهيار بعض القاعات التي تشققت جدرانها وأعمدتها مؤكدين في هذا الاطار أنه لم يتم احترام المواصفات في بناء هذه المؤسسة من طرف المقاول المسؤول عن المشروع.
وقد أكدت عديد الاطراف من أساتذة وادارة وأولياء إلى ضرورة الاعتناء بهذه المؤسسة وايجاد حلول عملية حتى تسير الدروس في ظروف طيبة.