لا شك وأن النجاحات التي ما انفكت تحققها المنتخبات الوطنية لكرة اليد زادت في جاذبية هذه الرياضة لدى المستشهرين كما ان تكليف عضو جامعي مختص في ميدان الترويج بالاشهار في شخص السيد علي علولو أمر يحسب للجامعة. هذا الاخير نجح في تنظيم العلاقة بين الهيكل الجامعي والمؤسسات المتعاقد معها بأكثر حرفية ونجاعة وقد نتج عن ذلك مثلا توقيع عقد معتبر مع شركة التأمين للاتحاد حيث يتمثل العقد الذي يمتد على سنتين في مبلغ 105 آلاف من الدنانير كل سنة، كما توصلت الجامعة الى الرفع في قيمة العقد الذي يربطها مع البنك العربي لتونس من 80 ألف دينار الى 100 ألف دينار، ويعتبر هذا الترفيع في مبلغ العقد رهانا من قبل البنك العربي لتونس على رياضة كرة اليد في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة في بلادنا، وهو ما يقيم الدليل على ان الرياضة يمكنها ان تلعب دورا ايجابيا في تخفيف وطأة هذه الصعوبات على الامن الاجتماعية.
هذا وأفادنا السيد علي علولو بأن المحادثات جارية مع بقية المستشهرين التقليديين للجامعة لتجديد العقود معها وخاصة منها اتصالات تونس وفرات وعجيل وتونس الجوية اضافة الى الاتصالات الجارية مع مؤسسات المنتوجات الغذائية والتجهيزات الالكترونية.
كما لا يجب أن ننسى المجهود الذي يقوم به نزل سلطان بالحمامات المؤمّن لمعظم التربصات الداخلية لمنتخب الاكابر...
كلمة أخيرة فقط! على الجامعة بكافة مكوّناتها وخاصة منها المنتخب الوطني «أ» أن تكون في مستوى هذه الثقة وان تواصل العمل من أجل التألق حتى تجلب أكثر عدد ممكن من المستشهرين ومزيد الاستثمار في هذه الرياضة.