تونس 18 جوان 2010 (وات) - كان برنامج تحضيرات المنتخب التونسي لكرة السلة استعدادا لبطولة العالم المقررة بتركيا من 28 أوت إلى 12 سبتمبر 2010 وتقديم الشركات الراعية للفريق الوطني خلال هذا الحدث العالمي محورا لقاء إعلامي تم عقده يوم الجمعة بالعاصمة. وقد حضر هذا اللقاء بالخصوص السادة سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية وعلي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة وعادل التلاتلي مدرب المنتخب الوطني الى جانب ممثلي شركات الراعية. وتوجه الوزير بالمناسبة بالشكر الى الجامعة التونسية لكرة السلة لما تقوم به من عمل كبير من اجل تطوير رياضة كرة السلة بما مكن من تحقيق نقلة نوعية على مستوى النتائج تجسدت بالخصوص في تاهل المنتخب التونسي لأول مرة في تاريخه الى المونديال. كما أعرب عن أمله في ان تكون مشاركة المنتخب التونسي خلال بطولة العالم المقبلة مشرفة بما يعكس التطور الهام الذي ما انفكت تحققه الرياضة التونسية بفضل ما تحظى به من عناية فائقة من قبل الرئيس زين العابدين بن علي الذي يحرص على توفير الدعم الكامل للنخب الوطنية وتمكينها من كافة أسباب التألق. وأفاد ان الوزارة سبق لها ان عقدت عدة جلسات عمل مع الجامعة التونسية لكرة السلة لبحث السبل الكفيلة بضمان إنجاح مشاركة المنتخب الوطني في المونديال مشيرا في هذا السياق الى ان الفترة القادمة ستشهد عقد اجتماعات مماثلة مع جامعة كرة اليد قبل موعد بطولة العالم /السويد 2011/ والجامعات الاولمبية لتعميق النظر في الاستعدادات الخاصة باولمبياد لندن 2012/. وتولى الوزير تقديم منحة رئاسية اضافية لرئيس الجامعة التونسية لكرة السلة قدرها 100 الف دينار سيتم تخصيصها لتغطية مصاريف استعدادات المنتخب التونسي لمونديال تركيا 2010/. ومن جهته اوضح السيد علي البنزرتي ان كرة السلة التونسية تقبل على مشاركة تاريخية هي الاولى من نوعها في المونديال معربا عن عميق امتنانه للرئيس زين العابدين بن علي لما يخص به الرياضة بصفة عامة وكرة السلة على وجه الخصوص من دعم وتشجيع كبيرين. ولاحظ ان المكتب الجامعي حرص منذ توليه تسيير دواليب كرة السلة التونسية على اعادة الروح لهذه الرياضة من خلال ضبط برنامج عمل طويل المدى يهدف بالاساس الى تكوين فريق وطني عتيد بالاعتماد على الكفاءات التونسية مع وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار ورفع شعار الانضباط. وأضاف ان هذه السياسة اعطت اكلها اذ تمكن المنتخب التونسي من الظفر بالتاج العربي خلال النسختين الاخيرتين للبطولة العربية وضمان ترشح غير مسبوق الى المونديال بعدما تحصل على المركز الثالث في البطولة الافريقية الفارطة وهو ما ساهم في رفع اسهم اللاعبين التونسيين الذين اصبحوا محل اهتمام عديد الأندية العربية. وأكد ان المنتخب التونسي لن يدخر أي جهد من أجل تشريف الراية الوطنية وتاكيد ما وصلت اليه كرة السلة التونسية من مستوى مرموق. أما المدرب الوطني عادل التلاتلي فقد اوضح ان برنامج تحضيرات المنتخب سيمتد على 62 يوما سيخوض خلالها الفريق 22 مباراة ودية من بينها مقابلة مع المنتخب الفرنسي يوم 7 اوت في مدينة /بو/ مبينا ان الاستعدادات ستتوزع بين تونسوفرنسا والولايات المتحدةالامريكية وتركيا. وافاد ان المراهنة على احدى البطاقات المؤهلة الى الدور الثاني تبدو صعبة باعتبار قيمة المنافسين رغم ان الامل يبقى قائما مشيرا الى ان هذه المشاركة ستكون فرصة امام العناصر الوطنية لاكتشاف المستوى العالمي. واضاف انه وجه الدعوة الى ثلاثة لاعبين ينشطون في فرنسا والولايات المتحدة والمانيا بعد الاطلاع على امكانياتهم مع فرقهم. وعلى صعيد اخر تم خلال هذا اللقاء الاعلامي تقديم الازياء التي سيخوض بها المنتخب التونسي غمار المونديال. ويذكر انه سيتم ارسال قائمة اولية للاتحاد الدولي لكرة السلة قبل 25 جوان تضم 24 لاعبا على ان يتم تحديد قائمة ال12 لاعبا الذين سيشاركون في المونديال قبل اسبوع من انطلاق المنافسة. وتجدر الاشارة الى ان المنتخب التونسي سيخوض غمار الدور الاول للمونديال ضمن المجموعة الثانية بمدينة اسطنبول الى جانب سلوفينيا والبرازيل وايران وكرواتيا والولايات المتحدة. وفي ما يلي قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في تربص عين دراهم من 21 الى 30 جوان الجاري : أمين رزيق /طلائع الجيش المصري/ مروان كشريد /امل الصويرة المغربي/ نعيم ضيف الله /مصر للتامين/ عاطف ماوا /هويلفا لا لوزهيلفا الاسباني/ بشير حديدان ومحمد حديدان وانيس حديدان ونزار كنيوة /الملعب النابلي/ حمدي براع وصالح الماجري ومكرم بن رمضان وزياد التومي /النجم الساحلي/ ومختار غيازة /النجم الرادسي/ ومروان لحمر /النادي الافريقي/ ومروان الاغنج /شبيبة القيروان/ وفابيان لور /سورغ الفرنسي/ وزياد شنوفي /لودفيغسبورغ الالماني/ وعبد الله جالوح /جايمس ماديسون الامريكي/.