تم أمس الاول انتخاب 17 عضوا ممثلين للمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية الجديدة للحرس الوطني وذلك خلال اختتام فعاليات مؤتمرهم الذي انطلق يوم السبت 22 ديسمبر بولاية المنستير. وأكد سامي قناوي الكاتب العام للنقابة العامة للحرس الوطني أن الهدف الأساسي من تكوين هذه النقابة هو الدفاع عن حقوق موظفي الحرس الوطني وهي ليست هيكل نقابي ثالث الى جانب النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي واتحاد نقابات الأمن التونسي، مضيفا أن ضمّ النقابات الأساسية للحرس الوطني في مكتب تنفيذي واحد يندرج في اطار المسائل التنظيمية لا أكثر خاصة أن أعوان الحرس الوطني بعضهم منخرط في اتحاد نقابات الأمن التونسي والبعض الآخر في النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي وهو ما خلق نوعا من التشتت في صفوفهم وصعوبة في تبليغ مشاغل أبناء السلك الأمر الذي استوجب ضرورة إحداث نقابة خاصة بالحرس الوطني شأنها شأن بقية الأسلاك الأمنية الأخرى.
وقال سامي قناوي ان عملنا مكمّل لبقية النقابات وهو عمل أفقي عمودي في اتجاه إحداث أمن جمهوري يوحد جميع الهياكل النقابية الأمنية.