أقدم مؤخرا عدد من المنحرفين المختصين في السرقة والاتجار في مادة النحاس ومشتقاتها على فعلة «دنيئة» وبشعة وذلك بالتعرض الى مشروع هو الاول من نوعه بالجهة والاضخم في المجال ببلادنا تقريبا، كانت الدولة والمجموعة الوطنية تنتظره بفارغ الصبر للانطلاق وتحقيق النفع المادي والادبي والبيئي منه بعد ان عمد هؤلاء وللمرة الرابعة تقريبا في زمن قياسي الى خلع بيوت توليد الطاقة واتلاف محتوياتها وسرقتها ومن ثمة اضرام النار فيها عبر اشعال عجلات مطاطية مثلما قيل لنا من مصادر خاصة وعليمة حيث بلغت الخسائر المادية التي انجرت على عملية السرقة والاتلاف هذه التي تعرضت لها بيوت توليد الكهرباء «المراوح» التابعة لمشروع العالية والكشابطة بطاقة الرياح حوالي المليار دون اعتبار الخسائر الجسيمة للاقتصاد الوطني بسبب عدم عودة المراوح للدوران وانتاج الكهرباء لفائدة حوالي 350 الف حريف منذ يوم 20 اكتوبر والتي قدرت يوميا بحوالي 200 الف دينار. رئيس المشروع وبعد ان طالب السلطات الجهوية والامنية بمساعدة الشركة على حماية هذا المشروع الضخم والمقدرة اعتماداته بحوالي 610 م د عبر التصدي للمنحرفين ومرتكبي تلك الاعمال الاجرامية في حق المجموعة الوطنية قال ان المؤسسة الراعية ستجتهد في تركيز كاميراهات مراقبة وايضا تعزيز الاقفاق بأعمدة المراوح المولدة للكهرباء بطريقة نظيفة، ولكن تبقى اشارتنا للشركة المعنية بضرورة تنفيذها لالتزامها مع المناطق السكنية المحيطة بالمشروع والاسراع بالمساهمة في تهذيبها وتهيئة بنيتها الاساسية بصفة عامة .