عقدت امس التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بسيدي بوزيد ندوة صحفية على خلفية ما طالها من اتهامات اثناء الاحداث التي رافقت زيارة رئيس الجمهورية ورئيس المجلس التأسيسي الى الجهة وما رافقها من احداث. وقد تم خلال الندوة شرح اسباب مقاطعة الجبهة الشعبية للطابع الاحتفالي الذي ميز الدورة الثانية لذكرى ثورة 17 ديسمبر وقامت بمقاطعة الطابع الاحتفالي بما ان حالة اليأس والاحباط في صفوف الاهالي وهذه الاحتفالات الكرنفالية التي لا تختلف عن احتفالات النظام السابق وبطريقتها احتفلت الجبهة الشعبية بطريقة سلمية. كما تم التطرق خلال الندوة الى الوضع التنموي بالجهة واعتبر اعضاء الجبهة ان تصور الحكومة للتنمية الجهوية لم يكن مبنيا على معطيات دقيقة وموضوعية.«الشروق» استغلت فرصة تواجد عدد من قياديي الجبهة بسيدي بوزيد ورصدت موقف الجبهة من مبادرة الحوار الجهوية التي اعلن عنها خلال الندوة الصحفية لمكتب حركة النهضة وحزب المؤتمر بسيدي بوزيد حيث افاد السيد الازهر غربي القيادي في الجبهة الشعبية انه يرفض الحوار مع من يعتبر الجبهة الشعبية وعموم القوى الثورية والقومية الذين اطروا الثورة في بدايتها وساهموا فيها انهم من الثورة المضادة ومن فلول «التجمع». واشار السيد الازهر إلى ان الجبهة الشعبية منحازة الانحياز التام لمطالب الشعب وتساند كل التحركات الاحتجاجية السلمية وان الجبهة كطرف سياسي مسؤول يولي اهتماما كبيرا لمسألة العنف السياسي وان طريق العنف مسدود والعنف خط احمر.