يعاني سكان هذا الحي الأمرين عند نزول الأمطار، بحكم تواجده في منحدر جبلي تحمل السيول الأتربة وبقايا الأشجار والأعشاب وتلقي بها وسط الأنهج والممرات ولا تسلم منه المنازل، «الشروق» زارت هذا الحي ووقفت على جملة من النقائص الأخرى.أول ما يجلب الانتباه الوادي المحاذي للحي ففي عديد الأحيان تسقط صخور كبيرة تابعة لمصنع رخام داخل هذا الوادي فتسده وتمنع سيلان المياه التي تغمر المنازل.وقد دعا معتمد الجهة إلى جهر هذا الوادي وبعض الأودية الفرعية الأخرى، إلا أن عملية الجهر والتنظيف لم تتم بصفة جيدة إذ لاحظنا انسداد بعض المجاري.»القنال أصبح مقبرة مفتوحة فمن يقينا شره؟» هكذا تساءل الميزوني بن حميدة وصلاح الخالقي والدا التلميذين مهند وأشرف اللذين كانا آخر ضحايا قنال وادي مجردة الوطن القبلي، وقد طالبا المسؤولين في وزارة الفلاحة بالتدخل قصد إقامة سياج على القنال لحماية الحي الذي يحاذيه.في هذا الحي لا وجود لمركز بريد ولا لدار شباب ولا لملاعب فلا يجد الشبان ملاذا غير المقاهي، وتتوسع النقائص إلى مشكلة النقل التي يعاني منها مئات العمال والعاملات، وقد تساءل أحد المواطنين سبب حرمانهم من محطة لقطار الضاحية الجنوبية سيما وان المسافة التي تفصل حي سلتان عن محطة برج السدرية لا تتجاوز الكيلومترين.