أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثاته مع نظيره المصري محمد كامل عمرو أن موسكو تتفق مع القاهرة أن شعوب المنطقة يجب أن تقرر مصيرها دون تدخل خارجي. وأشار لافروف إلى أن الجانبين بحثا الأزمة السورية وأكدا على ضرورة وقف العنف في هذا البلد وتحقيق التسوية على أساس بيان جنيف. كما أضاف ان الشعب السوري وحده هو من يقرر متى يجب ان يرحل الأسد والمجتمع الدولي لا يجب أن يقدم شروطا مسبقة.
وقال إن المجتمع الدولي يجب ألا يحرض الأطراف المتنازعة على مواصلة إراقة الدماء بل يجب أن يدفعها إلى أن تسلك الطريق الذي حدده بيان جينيف والذي يقضي بتهيئة الظروف لكي تتوصل كل القوى السياسية والطوائف في سوريا إلى اتفاق حول شكل الدولة الذي تريده.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي أنه دعا الجانب السوري خلال مباحثاته مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إلى طرح خطوات محددة للحوار مع المعارضة، والذي أعلنت الحكومة السورية عن استعدادها له، مشيرا إلى أن القيادة السورية منفتحة لبحث مختلف المبادرات في إطار اتفاقات جينيف. وأعرب لافروف عن خيبة أمل موسكو بشأن بيان الائتلاف السوري المعارض الذي تحدث عن إسقاط النظام كهدف رئيسي له، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لإجراء مباحثات مع رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.