بلغ عدد عدد الكلاب التي وقع القيام بتلقيحها بولاية بنزرت حوالي 18040 رأسا منذ انطلاق السنة كما تم ابادة حوالي 700 راس من الكلاب السائبة في الجهة منذ شهر سبتمبر، ذلك ماتم الاشارة اليه بمناسبة فعاليات الملتقى الجهوي لمكافحة داء الكلب الذي انتظم مؤخرا تحت اشراف المعتمد الاول نيابة عن والي الجهة وحضره ممثلون عن اللجان المحلية والبلديات ومكونات المجتمع المدني والبياطرة وغيرهم، جميعهم تناولوا الحديث في الموضوع واتفقوا على تعزيز اليقظة لمقاومة كل أشكال ومصادر الاصابة بهذا الداء عبر تفعيل اداء اللجان المحلية وضمان انعقادها الدوري والحرص على تنظيم حملات الابادة والنسجل على منوال التجربة الناجحة لبلدية بنزرت في الموضوع، هذه التجربة التي تم استعراض تفاصيلها خلال الملتقى والتي انجزتها بالشراكة مع جمعية الصيادين ببنزرت وافضت الى القضاء على قرابة 650 راس من الكلاب السائبة التي كانت تمثل خطرا على الناس لوبقيت تتجول كما يحلولها في المصبات العشوائية والمناطق العمرانية.
استثمارات فلاحية
تمت المصادقة خلال العشرة اشهر الفارطة من السنة الجارية على 124 عملية استثمار بقيمة جملية قدرت بحوالي 15.9 م.د تمكن من احداث 120 موطن عمل قار وذلك بعدد 124 مشروعا منها على سبيل الذكر لا الحصر 20 بماطر و19 ببنزرت الجنوبية و18 بجومين و14بأوتيك، وتتوزع قطاعيا تلك الانشطة على قطاع الفلاحة بعدد 88 مشروعا والصيد البحري بعدد 15 مشروعا وقد تم الحديث مؤخرا على مزيد استقطاب مشاريع اخرى في الايام الاخيرة كاحداث مشروع لتربية الاحياء المائية بقيمة 2.307 م.د بالاضافة لمشروع تجميع الحبوب المبرمج بعثه من قبل الشركة التونسية لتجميع الحبوب بقيمة 1.665 م.د ومشروع اضافي لغراسة الاشجار المثمرة وتربية الابقار الحلوب بقبيمة 2.894 م د واحداث معصرة زيتون بيولوجي بقيمة 766أد، اما بالنسبة لنوايا الاستثمار المصرح بها خلال نفس الفتر 214 عملية بقيمة جملية تقدر بحوالي 27.704 مسجلا تطورا بنسبة 31 بالمائة مقارنة بنفس توقيت السنة الفارطة.
مقهى يتحول إلى مدرسة
أكد أحد متساكني جهة الماتلين من معتمدية بنزرت الجنوبية رغبتهم في رفع صوتهم لاولي الامر بالضيم الكبير الذي يتعرض له أبناؤهم الصغار مع العودة المدرسية هذه السنة بسبب عدم جاهزية المدرسة الاعدادية هناك ليتم تحويلهم لاستغلال فضاء بعيد كل البعد عن المجال التربوي ألا وهو مقهى سابق، نعم ابناؤنا وفلذات اكبادنا يدرسون بمقهى بينما البقية حالهم كان افضل من زملائهم حيث تمكنوا من ايجاد ركن بجامع الجهة للدراسة بعد ان مكنهم المصلون من الفضاء.