يوجد بولاية الكاف 750 معوقا بصريا يعانون من عديد المشاكل. منهم 26 مفكوفا بقلعة سنان ورغم وجود اتحاد محلي للمكفوفين بالمدينة الا نه بعاني من عديد النقائص... السيد «العيد برزلي» (رئيس الاتحاد المحلي للمكفوفين بقلعة سنان وعضو الاتحاد الجهوي المكلف بالعلاقات العامة) يقول : اتحاد المكفوفين بقلعة سنان ليس له مقر. وكل الوثائق واللقاءات مع المنخرطين تقع في ببيتي وقد طالبنا من البلدية مقرا لكنها اشترطت أن يكون المحل بمقابل علما ان اتحاد المكفوفين ليس له أي موارد ولا أي دخل مادي.
ووجود المقر ضروري لأن المكفوف سيجد فيه ما يطلبه حيث يمكن أن يجد مسؤولا أو حتى كاتبا أو عاملا يمكن أن يرشده أو يحل بعضا من مشاكله . كما أن العديد من المكفوفين في الجهة يعانون من أزمة في السكن والنداء الذي نقدمه للسلط المحلية والجهوية هو منح الأولوية لهؤلاء في برنامج إزالة الأكواخ وتحسين المساكن نظرا للظروف الصعبة التي يعيشونها. والمشكل الكبير الذي يعانيه كل المكفوفين في المستوى الجهوي أو المستوى الوطني هو مشكل النقل ونطالب الشركة الوطنية للنقل بين المدن ان تجد تعريفة خاصة للمكفوفين ومرافقيهم. كما أن إعانات الشؤون الاجتماعية مفقودة والإعانات المحلية يتحكم فيها أحد أحزاب الترويكا الحاكمة ولم نحصل على أي شيء منذ 14 جانفي 2011 وطلبي الأخير أوجهه للسلط المحلية وعلى رأسها السيد معتمد قلعة سنان أن يحاول لقاء أعضاء الاتحاد المجلي للمكفوفين في بعض الأحيان وعلى فترات متباعدة حتى يستمع لكل شواغلنا.
اما السيد سيف الدين بوضيافي مكفوف فقد اضاف : وضع المكفوف والمعوق بصفة عامة صعب جدا حيث لا تجد من يأخذ بايديهم ويعينهم فأنا مثلا وقع وعدي منذ 2009 بتمويل مشروع صغير وهو محل لبيع المواد الغذائية ورغم أنني قمت بكل الإجراءات القانونية ما زلت أنتظر إلى الآن ..