ألفة العبيدي صوت شعري، شاعري رومانسي حالم.. استطاع بكل هدوء أن ينحت مسيرته بكل هدوء.. ويحلّق عاليا في الأفق الرحب دون ضوضاء حيث الطمأنينة النفسية والحبّ الكبير. ألفة العبيدي نجحت في صياغة مدونة ابداعية خاصة متفرّدة لا تتقنها إلا هي.. بعيدا عن «الفخفخة» اللغوية.. قريبة من ذات الانسان.. تغوص في أعماقها في لحظات انتشاء.. روحاني إبداعي شفّاف.
واليوم وبعد سنوات من العطاء لازالت ألفة العبيدي نهرا لا ينضب معينه.. تكتب الحياة في أجلّ مظاهرها وتصوغ أحلى قصص الحبّ الخالد.. حبّ الوطن.. الأم.. الزوجة.. الحبيبة.. الطفولة.. جمال الوجود.. مضامين شتى توقفت عندها ألفة العبيدي في لحظات تجل وصفاء روحي.. فكانت أغانيها.. وكانت أشعارها الحديثة بأشجارها الوارفة الظلال التي يلجأ إليها الانسان في الهجير..