في رسالة رسمية اثنت وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية على رجل الأعمال التونسي العالمي السيد محمد عياشي العجرودي الذي أعطى من ماله الخاص أكثر من ثلاثة مليارات وثلاث مائة الف دينار من اجل علاج عدد من جرحى الثورة في ارقى المصحات الفرنسية بعد ان تكفل كذلك شخصيا بمصاريف سفرهم واقاماتهم صحبة امهاتهم بباريس ,, و قد جاء في الرسالة الرسمية لوزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ما يلي: على إثر ما تناقلته بعض الصحف من تخلّي بعض رجال الأعمال عن التكفّل بعلاج عدد من جرحى الثورة التونسية. تؤكد وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية أن هذا الخبر لا أساس له من الصحّة وأنّها تلقى من عدد من رجال الأعمال التونسيين كل الاستعداد الذي لم ينقطع أبدا في الاعتناء بجرحى الثورة التونسية وغرضهم من ذلك هو تكريم الجرحى والشهداء الذين بذلوا صحتهم وأرواحهم من أجل الحرية والكرامة ومن ضمن رجال الأعمال التونسيين السيد محمد العياشي العجرودي الذي بذل من ماله الخاص مبالغ كبيرة لفاتورة علاج وإقامة الجرحى الذين يتابعون علاجهم بمصحات خاصة بفرنسا وغيرهم ولم يتأخر عن توفير كل طلباتهم كما أبلغ السيد محمد العياشي العجرودي الوزارة حرصه على مواصلة هذا الاهتمام حتى يسترّد الجرحى كامل عافيتهم.
وتذكر الوزارة أن الاهتمام بالجرحى وعائلات الشهداء مسؤولية وطنية واستحقاق من استحقاقات الثورة التونسية يعني كل التونسيين. وستحرص الوزارة على أن تكرّم كما يجب التكريم كل من شاركها بماله الخاص أو بأية وسيلة أخرى في إحاطة جرحى الشهداء وعائلاتهم بما يلزم من العناية والاهتمام. وخلافا لما تردد فإن المصابين الذين كان وزير الشؤون الاجتماعية زارهم في المصحة الباريسية لن يعودوا الى تونس للقيام بالعلاج الطبيعي مثلما نصح بذلك الوزير اذ خيروا إتمام العلاج في باريس برغبة من عائلاتهم على ما يبدو.