بدأت افغانستان الافراج عن مئات المعتقلين من عناصر طالبان على امل تسهيل عملية السلام واحلال الاستقرار في البلاد حتى رحيل الجزء الاساسي من قوات حلف شمال الاطلسي في نهاية 2014، على الرغم من مخاوف واشنطن من عودة هؤلاء الى القتال. وغادر حوالى ثمانين رجلا الجمعة الماضي «سجن بولي» شرقي اكبر مركز للاعتقال في افغانستان شرق العاصمة كابول. ويفترض ان يتم الافراج عن مئات آخرين.
وكان معظم هؤلاء العناصر الذين اوقفتهم قوات احتلال حلف الشمال الأطلسي اعتقلوا في سجن باغرام الامريكي قبل ان يتم تسليمهم الى السلطات الافغانية. وكان الرئيس الافغاني حميد قرضاي الذي سيلتقي هذا الاسبوع في واشنطن نظيره الامريكي باراك اوباما جعل من اعادة سجن باغرام والمعتقلين البالغ عددهم ثلاثة آلاف فيه الى السلطة الافغانية، احد الشروط لتحديد اطار مستقبل العلاقات بين افغانستان والولايات المتحدة.