كابول:افرج عن 26 رجلا يشتبه في انهم من متمردي طالبان من سجن في افغانستان وفقا لسياسة اليد الممدودة التي اطلقها الرئيس حميد كرزاي حسب ما اعلنت الاثنين السلطات الافغانية ومسؤول اميركي في باغرام لفرانس برس.وقال نصر الله ستانيكزاي احد مستشاري كرزاي العضو في اللجنة التي شكلت اخيرا لدرس ملفات المعتقلين الذين يشتبه بانهم على علاقة بالتمرد "راجعنا الملفات الواحد تلو الاخر. ولم يكن هناك ادلة كافية ضدهم".من جهتهم اعلن الاميركيون لفرانس برس انه افرج عن 18 رجلا من سجن باغرام الذي لا يزال تحت سيطرتهم. واعلن الاثنين الافراج عن 18 معتقلا من سجن باغرام وستة من سجن خوست (شرق) واثنين من كابول. وقال مايكل غوتليب المسؤول المدني في سجن باغرام شمال كابول لفرانس برس "لدينا ولجنة مراجعة ملفات المعتقلين الاهداف نفسها وهي التحقق من ان اي سجين لا يعتقل استنادا الى تهم باطلة او لا اساس لها". وقال ستانيكزاي ان 35 شخصا اخر بينهم 19 يحتجزهم الاميركيون "سيطلق سراحهم" قريبا. وامر كرزاي في السادس من حزيران/يونيو بمراجعة ملفات مئات السجناء الذين يشتبه بانهم مرتبطون بالمتمردين في بادرة حسن نية حيال طالبان لانهاء الحرب. ويحتجز حاليا مئات الاشخاص في السجون الافغانية وفي سجن باغرام شمال كابول. وهو اول اجراء يتخذه الرئيس الافغاني بعد جيرغا السلام التي اصدرت قرارا من 16 نقطة لانهاء الحرب. وتعتبر واشنطن سجناء باغرام الذين يعتقلون احيانا لسنوات، اسرى حرب. ولا يوكل محام للدفاع عن هؤلاء السجناء ولا توجه اليهم اي تهم.